أهم الأخبار

مبيعات التمور في السعودية تتجاوز مليار دولار خلال 2015

2015-09-26 الساعة 10:36ص (يمن سكاي - متابعات)

 حققت مهرجانات التمور في السوق السعودي نجاحا كبيرا هذا العام، فاق كل السنوات الماضية، خاصة في بريدة وعنيزة والإحساء، وتجاوزت مبيعاتها 3.73 مليارات ريال في أقل من شهرين (نحو 1 مليار دولار)، حسب إحصائيات المسؤولين في المهرجانات.

وكان الأكثر نجاحا مهرجان بريدة، الذي يعد أكبر سوق للتمور حول العالم، بعد أن حقق أرقاماً قياسية في حجم المبيعات، وبلغ حجم التداولات والصفقات التي نفذت بين المزارعين وتجار التمور والمستهلكين نحو مليارَي ريال (533 مليون دولار)، داخل ساحات البيع في (مدينة التمور) ونوافذ التسويق المحيطة بها.

وكشف الرئيس التنفيذي للمهرجان، عبدالعزيز المهوس، أن سوق تمور بريدة حقق مبيعات تقدر بملياري ريال منها 1.2 مليار داخل المهرجان خلال الـ40 يوماً من انطلاق موسم جني التمور وبيعه في صفقات تجارية بين المزارعين والتجار والمستهلكين داخل مدينة التمور، وأوضح في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن ذلك خلاف ما يباع خارج أسوار المدينة من المزارع إلى التجار أو المصانع مباشرة، وقال المهوس:"انتهت فعاليات المهرجان، ولكن مبيعات التمور ما زالت مستمرة، والمستهلك والمزارع والتجار يتداولون أصنافها في الأسواق".

قنوات تسويقية

"

بلغ حجم التداولات والصفقات التي نفذت بين المزارعين وتجار التمور والمستهلكين نحو مليارَي ريال (533 مليون دولار)

 

"

وشدّد المهوس على أهمية مثل هذه المهرجانات اقتصاديا، معتبرا أن تلك الأهمية :"لا تنتهي بانتهاء المهرجان أو اختتام فعالياته، لكونه يعد سوقاً اقتصادياً ورافداً مهماً في السعودية، كما يهيئ قنوات تسويقية متميزة لعدد من المزارعين وتجار التمور والشباب، لتحقيق عوائد مالية ضخمة لهم".

وأكد المهوس أن هناك زيادة في الإشغالات في الشقق المفروشة والفنادق من زائري المهرجان من المناطق البعيدة، وتم بيع أكثر من 50 ألف طن من التمور (السكري) نقلت بـ69.917 سيارة، داخل 14.869.212 عبوة كرتونية.

ولا يقتصر مهرجان التمور في بريدة، التي تعتبر عاصمة التمور في الخليج، على البيع فقط، بل يمثل المهرجان حدثا اقتصادية واجتماعيا مُهمّاً يستقطب آلافا من المتسوقين والزوار من داخل السعودية ودول الخليج، ويصل للسوق نحو 40%، من إجمالي الإنتاج وهو يعتبر المهرجان الأكبر في الخليج، ويوفر فرص عمل لأكثر من 2000 وظيفة.

ويؤكد رئيس اللجنة الاستشارية للمهرجان، إبراهيم الربدي، لـ"العربي الجديد"، على أن المهرجان أصبح كرنفالا سياحيا اجتماعيا يخدم جميع فئات المجتمع بكل أطيافه، ويقول: "في كل عام، يخرج لنا سنويا جيل من الشباب الواعي والمنتج والمتفاعل مع بيئته المحلية بتجارته في التمور".

وخلافاً لبيع التمور، ضم المهرجان متحفاً ضخماً احتوى على أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية من المنطقة، إضافة لمتجر للهدايا، وخيمة ضخمة للزوار.

ونجحت إدارة المهرجان في تعزيز تصديرها لدول العالم، كأوروبا وآسيا وأفريقيا، وأكد المستثمر في مجال التمور، عمر الحمدو، لـ"العربي الجديد"، على أن مدينة التمور ببريدة مثالية ومتكاملة وتمتاز بوفرة التمور وجودتها وتنوعها، كاشفا عن أن :"تمور بريدة يزداد الطلب عليها في الدول الأوروبية بشكل لافت، كونها ذات جودة عالية ، وأنه يتم التصدير لأكثر من 23 دولة حول العالم في أوروبا وآسيا وأفريقيا والمنطقة العربية".

أكثر من مهرجان

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص