2015-09-28 الساعة 04:01م (يمن سكاي - متابعات)
أصيب 13 فلسطينيا، الاثنين، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاههم، بعد اقتحام القوات باحات الحرم القدسي.
كما تحاصر القوات الإسرائيلية مجموعة من المصلين داخل المصلى القبلي، بعد إغلاق مدخله الرئيسي بلوح من الصفيح.
وكان شرطيون إسرائيليون اقتحموا، صباح الاثنين، الحرم القدسي، مجددا وذلك بعد يوم من وقوع اشتباكات بين الشرطة وفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، حيث أثار العنف في الأسابيع الأخيرة قلقا دوليا.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بوقوع مواجهات جديدة بين عناصر من الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحة الأقصى، حيث يخيم توتر شديد مع حلول عيد المظلات (سوكوت) اليهودي.
وانتشرت عناصر من الشرطة في باحة المسجد الأقصى، بعدما استخدموا قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية لتفريق المحتجين الفلسطينيين، فيما قذفهم بعض الشبان بالحجارة قبل أن يتجمعوا داخل المسجد الأقصى الذي تحاصره قوات الأمن.
وقالت مراسلة “سكاي نيوز” إن فلسطينيين أصيبوا بالاختناق في المسجد القبلي، بسبب الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية.
فيما قال رئيس مجلس الأوقاف بالقدس لـ”سكاي نيوز عربية” إن الشرطة الإسرائيلية حطمت نوافذ أثرية في المسجد الأقصى.
وأعرب فلسطينيون عن خشيتهم من أن تقوض زيارات الجماعات اليهودية للحرم القدسي سيطرة المسلمين عليه. ووقعت اشتباكات مشابهة في الحرم القدسي خلال الأسابيع المنصرمة.
من جهة أخرى، عبر البيت الأبيض عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف في القدس، داعيا الجانبين إلى “ضبط النفس والتوقف عن أي تصرفات أو تصريحات استفزازية”.