أجواء ملتهبة وساخنة في الضالع بين المديريات الشمالية والجنوبية وصمت رسمي مطبق "تفاصيل خاصة"

قال مصدر لـ"يمن سكاي" أن مجاميع مسلحة تابعة للحراك الجنوبي، الذي يقوده عيدروس الزبيدي، قاموا بقطع الطرق الرئيسية بين مديريتي قعطبة وسناح التابعتان لمحافظة الضالع، جنوب اليمن.

وكانت مجاميع الحراك قد استحدثت عشرات النقاط الأمنية في منطقة "سناح" وهي منطقة محادة بين شطري الجنوب والشمال.

وباشرت النقاط الأمنية التابعة للحراك المسلح، بعد تحرير المحافظة من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح قبل أشهر، بتشديد الحصار على بقية المديريات التابعة لمحافظة الضالع، التابعات للشطر الشمالي، كـ "دمت، وقعطبة، ومريس، والحشاء".

وشكى ابناء هذه المديريات الأربع قسوة الحصار عليهم من قبل هذه المجاميع المسلحة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية ومصادرة ناقلات المشتقات النفطية التابعة لهم، وتعمد استفزازهم، الأمر الذي  ادى الى تفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في ربوع هذه المدن اللاتي يتعرضن لحصار مطبق.

وتصاعدت التوترات يوم امس، بين أبناء مديرية قعطبة والمجاميع المسلحة في سناح، حيث اندلعت مواجهات متقطعة بين الطرفين جراء محاولة الأخيرين الإستيلاء على طقم عسكري يتبع رجال المقاومة في قعطبة.

ودارت اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات، إدى لتمكن ابناء قعطبة استعادة الطقم العسكري من ايدي المجاميع المسلحة التابعة لفصائل جنوبية.

أهالي من مديرية قعطبة ابدوا استغرابهم الشديد من الموقف المتخاذل والضعيف لمحافظ الضالع، فضل الجعدي، الذي عينه الرئيس هادي بقرار جمهوري بعد تحرير المحافظة من الميليشيا الحوثية.

وأكد الأهاليفي تصريحات لـ"يمن سكاي" ان المحافظ الجعدي، لم يحرك ساكناً جراء الحصار المطبق من قبل المجاميع المسلحة، على ابناء هذه المديريات، التي شاركت بقوة في معركة تحرير المحافظة، ناهيك عن امداد المقاومة في المديريات الأخرى بالسلاح والمواد الغذائية والعينية إبان حصار الميليشيا الحوثية للمحافظة قبل اشهر.