يتلقى أكثر من 230 ألف طالب سوري، تعليمهم في تركيا، 80 ألف منهم في مخيمات اللجوء، حيث يتخطى عددهم، إجمالي اللاجئين السوريين بأوروبا، بحسب مراسل الأناضول.
وقالت أمينة قاسم، وهي تعيش في إحدى مخيمات اللجوء بمدينة ملاطيا للأناضول، "الأطفال هم أكثر المتضررين من المعارك المحتدمة في بلادنا".
وأضافت، أنها سعيدة من أجل ابنتها "ريم"، التي تدرس في الصف الرابع، وتتلقى تعليمها اليوم في الأراضي التركية، وتذهب كل يوم إلى المدرسة التي وفرت لها كافة المستلزمات المدرسية.
أما الطالبة سناء برق، فقالت إنها اضطرت لمغادرة بلدها مع عائلتها، هربًا من الحرب المستعرة هناك، مؤكدة أنها سترجع لبلدها حال توقف الحرب.
وأعربت عن سعادتها لتلقيها التعليم في المخيم، وأنها تحب مدرِّساتها كثيرا، ولا ينقصها شيء من المستلزمات المدرسية.
يأتي هذا في الوقت الذي أغلقت فيه دول أوربية أبوابها أمام آلاف السوريين الفارين من ظلم نظام بشار الأسد، في حين أن تركيا تستضيف لوحدها 230 ألف طالب سوري، بينما يبلغ عدد السوريين في أوروبا مجتمعة، قرابة 200 ألف.
ويأمل الطلاب السوريون بالعودة إلى بلادهم والمساهمة في إعادة إعمارها، بعد إتمام تعليمهم في تركيا، حسبما أفاد عدد منهم لمراسل الأناضول.