لماذا سارع إعلام المخلوع بإتهام داعش بالوقوف وراء أحداث عدن واستهداف مقار الحكومة؟

نقلت وكالة "خبر" المملوكة للرئيس المخلوع علي صالح، رواية جديدة عن حادثة التفجيرات التي استهدفت مقار الحكومة والقوات الإماراتية في عدن صباح اليوم الثلاثاء.

واتهمت الوكالة، تنظيم ما يسمى بـ"داعش" بتنفيذ، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر إقامة حكومة خالد بحاح بمدينة عدن.

"يمن سكاي"

وقالت إن صواريخ كاتيوشا أطلقت من راس العارة صوب فندق القصر بالتزامن مع إطلاق قذائف "آر بي جي" رافقها اقتحام سيارة مفخخة.

وخلافاً للرواية التي نقلتها وسائل اعلامية تابعة للمخلوع والحوثي فقد نشرت بالأمس، عن تقدم أحرزه الحوثيون وقوات صالح، في بلدتي الرويس ورأس العارة بمديرية المضاربة، “استخدمت خلالها المليشيات قصف مساكن الأهالي بالآليات الثقيلة”.

"يمن سكاي"

وأكد مراقبون، أنه من خلال الرواية التي نقلتها وكالة خبر، فإن المخلوع يريد أن يلفت انظار الناس والمجتمع الدولي للإنتصارات التي يحققها الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية في مأرب، والإهتمام فقط بما يحدث من فوضى داخل عدن، التي تحررت من ميليشيا الحوثي والمخلوع.

وقالوا ان هدف المخلوع من اتهام "داعش" بتنفيذ هذه العملية التي استهدفت مقار الحكومة، والقوات الإماراتية، من أجل خلط الأوراق، ورسالة واضحة للمجتمع الدولي تفيد بإنتشار تنظيم داعش الذي يشن تحت لافتاته حربا في عدة دول عربية.

لكن تنظيم القاعدة في وقت سابق، قد نفى تنفيذ أي هجمات ارهابية او عمليات اغتيال في مدينة عدن.

المصدر: يمن سكاي