2015-10-06 الساعة 10:04م (يمن سكاي - العربي الجديد)
قتل وجرح عدد من المدنيين السوريين، اليوم الثلاثاء، إثر استهداف طائرات حربية روسيّة مدينتي تدمر والقريتين، الخاضعتين لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، في ريف حمص، بينما أفشل مقاتلو المعارضة محاولة قوات النظام استعادة مواقع خسرتها أخيراً في ريف القنيطرة.
وأوضح الناشط الإعلاميّ، محمد الحمصي، والمتحدث باسم "مركز حمص الإعلاميّ"، أنّ "مدينة القريتين جنوب شرقيّ حمص، والواقعة تحت سيطرة تنظيم (داعش)، شهدت اليوم قصفاً جويّاً روسيّاً، أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين، لم تعرف حصيلتهم بعد".
وبحسب الحمصي، فإنّ "أهالي مدينة تدمر، عثروا اليوم، على جثث 12 شخصاً لعائلتين من البدو الرحّل، قضوا في منطقة الوادي الأحمر (8 كيلومترات شمال شرقيّ تدمر)، إثر عشرات الغارات، بدأها الطيران الروسيّ فجراً، واستمرت ساعات عدّة، لتطاول مدينة تدمر ومحيطها".
وأكّد المتحدث، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الطيران الروسيّ، لم يستهدف أي موقع لتنظيم الدولة في تدمر، بل استهدف تجمعات المدنيين والنازحين، داخل المدينة وعلى أطرافها".
"
قوات المعارضة صدت هجوماً عنيفاً لقوات النظام على منطقة التلّ الأحمر في القنيطرة
"
من جانب آخر، قال المسؤول الإعلامي لألوية سيف الشام، أبو غياث الشامي، إنّ "مقاتلي غرفة عمليات (وبشّر الصابرين) العاملة في ريف القنيطرة، صدّوا اليوم، هجوماً عنيفاً لقوات النظام على منطقة التلّ الأحمر، الذي سيطروا عليه السبت الماضي، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها".
وأوضح الشامي أنّ "قوات النظام ومليشيا الشبيحة، المتمركزين في منطقة عين النورية وقيادة اللواء 90 في منطقة كوم الويسية، حاولوا اقتحام التلّ الأحمر ومزارع الأمل، تزامناً مع محاولة مماثلة نفذها عناصر تابعون لمليشيا الشبيحة في منطقتي حضر وحرفا".
وكانت فصائل المعارضة قد بدأت المرحلة الثانية من معركة "وبشّر الصابرين"، السبت الماضي، لتسيطر على التلّ الأحمر، بعد سيطرتها على سرية طرنجة التابعة للواء 90 وحاجز ومزارع الأمل.
إلى ذلك، "سقط عدد من القتلى والجرحى، مساء اليوم، جرّاء تفجير تنظيم الدولة سيارة مفخخة في حاجز بلدة دير جمال، بريف حلب الشمالي، تزامناً مع انفجار سيارة أخرى، على أطراف قرية إحرص"، بحسب مركز حلب الإعلامي، الذي أضاف، أنّ "طائرات يعتقد أنها روسية، استهدفت حي الراشدين وقريتي المنصورة وكفر داعل في ريف حلب الغربيّ، في وقت أصيب فيه مدنيّ في حي عين التل برصاص قناص تابع لحزب العمال الكردستاني المتمركز في حي الشيخ مقصود".