2015-10-08 الساعة 10:31م (يمن سكاي - متابعة خاصة)
سرق أسامة ساري أحد موظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، والمحسوب على جماعة "أنصار الله" على ما يقارب 4 ملايين ريال قيمة إعلانات تم نشرها في الصحيفة الثورة لعدد من البيوت التجارية ووكالات للسفر والسياحة، إذ قام بتحصيل تلك المبالغ واستأثر بها لنفسه رافضاً توريدها للمؤسسة.
وبحسب وثيقة وفاتورة المطالبة الصادرة عن مؤسسة الثورة فإن ساري رفض سداد مبلغ مليون وسبعمائة وتسعة وأربعون ألفاً وسبعمائة وستة وثمانون ريالاً "1,749,786" ثمن إعلانات لعشر شركات تجارية ووكالات سفر وسياحة.
كما تؤكد وثائق أخرى مديونية أسامة ساري للمؤسسة مبلغ مليوني ريال قيمة فواتير طباعة لصحيفة المسار التي يرأس ساري تحريرها وقد امتنع أيضاً عن سداد هذه المديونية التي عليه لصالح المؤسسة التي تعاني وموظفوها من ضائقة مالية كبيرة وعدم تمكنها من صرف مستحقات العاملين فيها لما يقارب عشرة أشهر.
وناشد موظفو الثورة للصحافة اللجنة الثورية العليا والهيئة الإعلامية الضغط على أسامة ساري وإلزامه بدفع هذه المديونية والمبالغ المالية التي استولى عليها مستقوياً بانتمائه لجماعة "أنصار الله"، رغم أنه يعلم أن هذه الأموال هي أموال عامة ومن غير المتوقع أن تقف اللجنة الثورية بصفه كونها قامت من أجل محاربة ومكافحة الفساد ونهابي أموال الدولة.
وكشف موظفو الثورة أنهم وفي حال عدم سداد أسامة ساري للمؤسسة هذه المبالغ خلال شهر من الآن سيتم رفع دعوى قضائية في الجهات المختصة لاسترداد هذه المبالغ.. مؤكدين على اعتبار هذا
البيان بلاغاً للنائب العام ونيابة الأموال وهيئة مكافحة الفساد.
مرفق فاتورة المطالبة بالمبالغ.