لماذا حذرت أمريكا السعودية وكيف انصاع الحوثيين للقرار الأممي وماذا يخططون للأيام القادمة؟

اوضح المغرد الشهير والمثير للجدل "مجتهد" عن ما يدار في كواليس لقاءات المملكة السعودية والولايات المتحدة، بخصوص الأحداث الساخنة في المنطقة العربية.

 وقال مجتهد الذي يحظى بمتابعة أكثر من مليون شخص على موقع "تويتر" أن الحديث حاليا بين السعودية وأمريكا سواء في اتصال كيري بابن سلمان أو بين الجهات الاستخبارية والعسكرية والدبلوماسية ينصب معظمه حول اليمن وسوريا

مؤكداً أن أمريكا أخبرت السعودية أن لديها رسالة من العمانيين يبدي فيها الحوثي وعلي صالح استعداد للانسحاب من صنعاء لكن بعد إيقاف إطلاق النار.

واوضح مجتهد، أن أمريكا تضغط على السعودية للقبول بهذا الخيار رغبة من أمريكا للمحافظة على ما تبقى من قوة الحوثي كأداة للتوازن ضد القاعدة والدولة في اليمن.

وكانت أمريكا قد أقنعت الحوثي وعلي صالح عن طريق العمانيين بإعطاء موافقة خطية على قرار مجلس الأمن وصدرت الموافقة لكن صيغتها مثيرة للجدل، إلا ان السعودية احتجت أن صيغة الموافقة فيها هامش مناورة وتأجيل الانسحاب لأجل غير مسمى وتدعي أمريكا أنها تضمن انسحاب الحوثيين بعد إيقاف إطلاق النار، حسب ماذكره مجتهد.

وكشف ايضا أن أمريكا حذرت السعودية أن تأخير استثمار موافقة الحوثيين قد يدفعهم لاقتحام جيزان وهو ما سيؤدي إلى ارتباك في المنطقة وخلط كامل للأوراق.

واضاف أن الاستخبارات الأمريكية رصدت استعدادات كبيرة للحوثيين لشن هجوم شامل على الحدود السعودية وخاصة جيزان ولكن فقط إذا لم تتم التسوية السياسية.