2015-10-24 الساعة 12:58ص (يمن سكاي - متابعات خاصة)
روى الصحفي اليمني عبدالباري باكر، بعض تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي عقده اعضاء ما تسمى بـ"اللجنة الثورية" لجماعة الحوثي في العاصمة الروسية موسكو.
وزار اعضاء اللجنة الانقلابية عدد من عواصم القوى المرتبطة بالمشروع الايراني في المنطقة، على رأسها حزب الله في لبنان وروسيا.
وسرد الصحفي باكر بعض تفاصيل المؤتمر الصحفي للقيادات الحوثية.. قائلا:
قبل الدخول للمؤتمر قال لي ميسر المؤتمر "بافيل دافيدوف" نتمنى أن لاتعمل مشاكل أثناء المؤتمر وصدامات وأن تكتفوا بالأسئلة فقط لانريد مشاكل.. قلت له المشكلة تكمن عدم تفنيد الأكاذيب ولا تقلق لن نعمل مشاكل..
كانت هذه المقدمة.. يبدوا أن هاجس الخوف من واقعة "ذكرى العراسي" تطاردهم أينما وجدوا حتى نقلوا تخوفهم للروس ليحذرونا.
دخلنا المؤتمر وعلى غير العادة كان تواجد الصحفيين الروس بالعدد 3 ومشترق واحد.. ومراسل وكالة الأناضول التركية "لم يستطع تحمل الأكاذيب وغادر".. ومراسل قناة المنار والإخبارية السعودية والبقية يمنيين..
بدأ المؤتمر وتحدت نائف القانص لدقائق خمس ومن ثم الأسئلة.. كان تخبطهم وتناقضهم فاضح..
استلمهم الشباب بدحض أكاذيبهم وسادت الفوضى في القاعة ومشادات حتى مع ميسر المؤتمر وردد التزموا في الكلام بالأسئلة فقط دون زيادة وإلا بنادي للحراسة يطلعوكم خارج القاعة، كان الرد بدون ما تنادي الحراسة قل لنا اخرجوا وسنخرج ولكننا سنقول مانريد بوقائع لا كما تريد.. أكمل الشباب الهجوم وتقزيم الإنقلابيين وجلدهم في مسلخ الحقيقة.. مما ولد انطباع أن هؤلاء لا موالين لهم.
حتى لقاءهم بنائب وزير الخارجية كان لأجل التصوير فقط إرضاء لطرف ما وأكد هذا قول السفير الروسي في الرياض اليوم.
يسألهم الصحفي عن اليمن فيردون السعودية السعودية فصرخ فيهم إثنين من الحضور الحديث عن اليمن احترموا عقول الناس..
قال مندوب الحوثيين أنهم اقتحموا نجران وجيزان ولديهم أسراء سعوديين وأنهم يدمرون يوميا 13 مدرعة سعودية وأنهم قريبا سيدخلون قصر سلمان فالخيارات الإستراتيجية ليست مزحة smile رمز تعبيري .. وأنهم قتلوا ولي عهد دبي "راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم" في مارب بصاروخ توشكا.
علياء الشعبي تعرضت لهجوم عنيف بسبب إدعائها تمثيل الحراك وسمعت جيدا "النار تخلف رماد" هي وابتسام الحمدي.
أما المقالح فقصة أخرى تم تقديمه كممثل عن الحزب الإشتراكي اليمني.. اختصر حاله بقول القانص لي بعد المؤتمر، "محمد متشنج ما كان واعي مريح شوي"..
وهم بالمنصة يرددون أكاذيبهم كنت أضحك وكان يستفزهم خاصة الحوثي كل شويه يقول الأخ يضحك كررها بثلاثة مواقف فيتوه عن الجواب.. قبل الختام قال الأخ هذا يبتسم من أول قال له المقالح هذه ابتسامة إصلاحي أكيد إصلاحي، قلت وبكل فخر.
عمت الفوضى والهجوم ومحاصرة الإنقلابيين ودقدقتهم بحقائق وأرقام مما اضطر ميسر المؤتمر لإنهائه.
إنتهى المؤتمر جاء القانص لعندي والمقالح قال ليش ماخلوك تتكلم رد القانص هذا المحرض قد حرض الناس بالفيس وشفت منشوره خطيرين أنتم.. قلت له يانايف لا أدري كيف رضيت لنفسك هذه المهانة والذل بمشيك خلف هؤلاء لاحظ لوين أوصلونا قال أنا مقتنع بالذي اعمله واصحابك هم السبب قلت له اصحابي ما رفعوا البندق راجع نفسك عسى ولعل..
ركزت على وجوههم بتأمل أحسست أن هؤلاء مش طبيعين وكأنهم تحت تأثير ما!.