2015-10-30 الساعة 05:20م (يمن سكاي - متابعات)
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية باعتقال باحث ومستشار أمريكي من أصل إيراني، كان يدافع عن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، في طهران وذلك بحسب أشخاص مقربين منه.
وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني – أن عملية إلقاء القبض بدت وأنها تشير إلى تزايد المخاطر بالنسبة للمواطنين الأمريكيين الذين يزورون إيران أو يعيشون في إيران بعد التوصل للاتفاق النووي في يوليو الماضي.
وقالت الصحيفة إن المستشار، سياماك نامازي، يعد من بين القادة الدوليين الشبان للمنتدي الاقتصادي العالمي حيث يرأس حاليا التخطيط الاستراتيجي في شركة “كرسنت بتروليوم”.
وأضافت الصحيفة أن هناك ادعاء بأن نامازي لديه علاقات مع أشخاص في المجلس القومي الإيراني الأمريكي، وهي مجموعة موجودة في واشنطن دافعت عن الدبلوماسية لتحسين العلاقة بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب المقربين من نامازي فقد سجن في 15 أكتوبر الجاري عندما قدم ضباط الاستخبارات إلى منزل والدته وأخذوه إلى سجن “إيفين” في طهران.
ولفتت الصحيفة إلى أن نامازي هو على الأقل رابع أمريكي من أصول إيرانية يحتجز من قبل السلطات الإيرانية والأول منذ الاتفاق النووي الذي يفترض أن يخفف العقوبات المفروضة على إيران في مقابل ضمانات قابلة للتدقيق بأن عملها النووي سلمي.
ونوهت الصحيفة إلى أن الحديث عن اعتقال نامازي جاء في الوقت الذي تأخذ فيه الأجواء السياسية مجددا منحى باتجاه النغمة الحادة المعادية لأمريكا والتي سادت قبل أن تؤدي المحادثات إلى الاتفاق النووي الذي تفاوضت إيران بشأنه مع ست قوى عالمية من بينها الولايات المتحدة.