2015-02-15 الساعة 12:32م (يمن سكاي - خاص)
تمتليء محافظة صعدة بالمقابر، حيث يدشن زعيم جماعة الحوثي، الذي يتخذ من كهوف مران مقرا له، مقبرة في كل شهر، بعد أن يودي بعشرات الآلاف من انصاره إلى المهالك.
ويتلقى الحوثي في البيضاء وإب وبقية المحافظات ضربات موجعة، ويلقنون أنصاره دروسا قاسية، بفعل اجتياح المدن والتأسيس لثقافة العنف وادخال البلاد في دوامة الفوضى والأزمات.
ويتخذ الحوثي من أبناء الفقراء والأسر المطحونة سلما للوصول إلى مبتغاه، يبدأ باستغلال حالتهم المادية ويعرض عليهم أموالا بسيطة يرونها كثيرة، ثم يبدأ باستقطابهم وإرسالهم إلى أماكن التوتر والنزاع، فيموتون بالآلاف، دون أن يعير لهم أدنى إهتمام، وكثير منهم يقومون بدفنهم دون علم أهاليهم.
وما يلاحظ على جماعة الحوثي، فإنها لا تعلن عن ضحاياها في المعارك، وعن أعدادهم، بل تمتنع عن الإفصاح عن ذلك، ضاربة بآلام وأحزان أسرهم عرض الحائط، فيما أولاد قياداتهم ينعمون بالراحة في بيوتهم.