2015-11-04 الساعة 03:07ص (يمن سكاي - متابعات)
أ?د رئیس مر?ز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، أن المش?لة السوریة لا یم?ن تسویتها عس?ریاً، مشدداً على أنه ?لما زاد تدخل العناصر المتعددة في المجال العس?ری؛ ساهم ذلك في تعقید الوضع في هذا البلد.
وقال علي أ?بر ولایتي خلال استقباله مساء الیوم الثلاثاء وزیرة الاقتصاد والطاقة والت?نولوجیا بمقاطعة بایرن الألمانیة إیغنر بان، إن خمس سنوات من الصراع في سوریا أظهرت بأنه لا یم?ن معالجة مش?لة هذا البلد عس?ریاً.
وأشار إلی أوجه الاشتراك بین إیران وألمانیا، مصرحاً: "إننا والعدید من الدول المعنیة الأخری توصلنا إلی هذه النتیجة، بأنه لا یم?ن حل مش?لة سوریا عس?ریاً، ونهتم بهذه القضیة".
وانتقد ?ل أنواع "النزعة الانفصالیة" في دول المنطقة، قائلاً: إن "أي نوع من التقسیم لا یؤدي إلى معالجة القضایا، بل یزید من تعقیدها".
وأضاف: "علی سبیل المثال فإن الأعراق المختلفة تعیش جنباً إلی جنب في العراق وسوریا، واندمجت مع بعضها البعض، بحیث إن التقسیم لیس هو الحل".
وتطرق في حديثه إلى القضیة السوریة مبيناً أن "مصیر الشعب في أي بلد یقرره شعب ذلك البلد بنفسه، وأن على الأجانب أن لا یتدخلوا فیه، وأن الأمم المتحدة یم?ن أن تشرف علی إجراء انتخابات نزیهة ?أقصی حد".
وأشار إلی بیان اجتماع فیینا المؤلف من تسعة بنود، موضحاً أن ما نشر ?ان محل اتفاق أغلب المشار?ین، و?ان تقدماً جیداً بعد مرور خسمة أعوام علی الصراع العس?ري في سوریا.
وأوضح: "جمیعاً یجب أن نبذل الجهود ?ي نصل إلی وقف الصراع وإجراء الانتخابات في سوریا، وبوسع ألمانیا أن تلعب دوراً جیداً في هذا المجال".