2015-11-04 الساعة 03:09ص (يمن سكاي - متابعات)
ذكرت مصادر في حزب الله اللبناني أن إيران خسرت في سوريا "ستين جنرالاً رفيع المستوى"، في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات ونصف، وقالت إن طهران لم تُعلن رسمياً إلا عن أسماء 18 منهم من المقربين من القيادة الروحية الإيرانية.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية، الثلاثاء، عن تلك المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، قولهم: إن "ضحايا الحرس الثوري الإيراني شأن إيراني سري، ولا يُسمح بتداوله في وسائل الإعلام الإيرانية، ويتم التكتم عن الخسائر البشرية في سوريا بشكل خاص".
وتابعت المصادر: "وفق ما وثّق الحزب فإن هناك 60 جنرالاً إيرانياً قتلوا في سوريا خلال مساندتهم الجيش السوري، بصفة مستشارين أو مخططين عسكريين"، وفق قولها.
وأعربت هذه المصادر عن استيائها من هذا العدد الكبير من القتلى، وأرجعت السبب إلى "ضعف جيش النظام السوري، وتنوع المليشيات، وعدم التزامها بالخطط التي يضعها الإيرانيون بالتعاون مع كبار ضباط الجيش السوري"، على حد تعبيرها.
وقالت: إن "هذا العدد الكبير من الجنرالات الذين قتلوا بالحرب في سوريا دفع إيران لتخفيف عدد الجنرالات رفيعي المستوى، وزيادة عدد ضباط الصف في مساندتهم للجيش السوري".
من بين الإيرانيين القتلى أصحاب الرتب العسكرية الرفيعة، التي اعترفت بهم إيران في سوريا، وجميعهم من الحرس الثوري الإيراني وقوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، الجنرالات: علي أصغري، وحسن شاطري (حسام خوش نويس)، ومهدي خراساني، وحسين بادبا، وأصفر شيردل، وجبار دريساري، ومحمد علي الله دادي، وعباس عبد اللهي، وعلي مرادي، ومحمد صاحب كرم أردكاني، وعلي رضا توسلي، وإسماعيل حيدري، وعبد الله إسكندري، ومحمد جمالي، وحميد طبطبائي ميهر، وأمير رضا علي زادة، وداد الله شيباني، ورضا حسين موقدديم.