2015-11-12 الساعة 10:36م (يمن سكاي - متابعات)
تظاهر العديد من اللبنانيين أمام مجلس النواب، احتجاجا على عدم اختيار رئيس للبلاد حتى الآن بالتزامن مع أول جلسة تشريعية للمجلس بعد أكثر من عام، انسحب منها حزب الكتائب بعد رفض طلبه الذى قدمه رئيس الحزب النائب سامى الجميل بضرورة تحويل الجلسة إلى جلسة لانتخاب رئيس للبلاد.
شارك فى المظاهرات حملة (جنسيتى حقى ولأسرتى) التى طالبت بإعطاء الجنسية لأبناء اللبنانيات المتزوجات من غير اللبنانيين. يأتى ذلك فى ظل مناقشة مجلس النواب اللبنانى لقانون استعادة الجنسية للمهاجرين ذوى الأصول اللبنانية، وسط رفض من القوى المسيحية لمقترح بإدراج بند للقانون يعطى الجنسية لأبناء لبنانيات خوفا من إعطاء الجنسية لأبناء اللبنانيات المتزوجات من لاجئين فلسطينيين وسوريين.
من جانبه، قال النائب اللبنانى سمير الجسر عضو كتلة تيار المستقبل فى بيان لها اليوم لايعقل حرمان عشرات الاف النساء اللبنانيات من هذا الحق بذريعة أن هناك حوالى 4000 امرأة متزوجة من فلسطينى”.
كما طالب المتظاهرون بتعديل الدستور اللبنانى أيضا. كما شهدت منطقة وسط بيروت قرب مقر مجلس النواب مشادة بين أنصار حزب الكتائب اللبنانية مع أعضاء حملة “بدنا نحاسب” (إحدى حركات الحراك المدنى) بسبب رفض “بدنا نحاسب” لدخول أنصار الكتائب منطقة الاعتصام لأنهم يرون أن الحزب هو جزء من النخبة الحاكمة التى يعترضها عليها الحراك.