يبدو أن التأثير الضار للتدخين لا يصل فقط إلى الرئتين والقلب، فبقدر ما يمتع التدخين اللذيذ المخ، فإنه يؤثر على القشرة الخارجية المسئولة عن مهارات التفكير، مسببا الغباء، كما يذكر باحثون بريطانيون في دراسة جديدة، تناولتها "الإندبندنت" البريطانية.
فقد كشف باحثون، في جامعة إدنبرة البريطانية، عن تأثير التدخين على قدرات التفكير والذكاء، بعدما أوضحت أشعة الرنين المغناطيسي على أدمغة المدخنين قلة سمك القشرة المخية لهم عن غيرهم.
ويعرف الأطباء مسئولية الطبقة السطحية من المخ، أو ما يعرف بالقشرة المخية، على القدرة على الفهم والاستيعاب، وهي المادة الرمادية من الخلايا العصبية المرتبة في صورة طبقات تتولى القيام بالوظائف المختلفة للمخ.
ودعت الدراسة المدخنين إلى عدم اليأس مهما طال مدة تدخينهم، حيث يمكن أن يتعافى المخ بمرور الوقت بشرط الإقلاع نهائيا عن التدخين.