2015-11-15 الساعة 01:11ص (يمن سكاي - متابعات)
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ العامة في البلاد، مؤكداً أنه سيتم إغلاق الحدود في أعقاب سلسلة الهجمات التي وقعت مساء السبت في قلب العاصمة باريس، والتي أوقعت العشرات من القتلى والجرحى، واحتجاز الرهائن.
ويعني قرار هولاند نشر قوات الأمن وتقييد تنقلات المواطنين في المدن، ونشر الجيش في الشوارع، إلى جانب إغلاق الحدود وتنفيذ عمليات دهم بحق المشتبه بهم.
كما وجّه الرئيس الفرنسي الأجهزة الأمنية في بلاده بالتحرك واستنفاد جهودها لضبط منفذي سلسلة الهجمات التي أودت بحياة 150 شخصاً على الأقل، وخلفت عشرات الجرحى.
وأعلن هولاند جملة إجراءات "احترازية أمنية ستشرع بها أجهزة الدولة، ومن ضمنها عمليات دهم وتفتيش مفاجئة في إطار استنفاد المحاولات لضبط الإرهابيين منفذي الهجمات ومنع تكرار هذا السيناريو"، على حد تعبيره.
وأكّد ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في بلاده والعمل الموحّد لمواجهة "خطر الإرهاب".
من جانبها، أصدرت بلدية باريس تعميماً يحظر على سكان العاصمة الخروج من منازلهم "إلا للضرورة القصوى".
وقتل العشرات وجرح آخرون في سبع هجمات مسلحة متزامنة، تمثلت في عمليات إطلاق نار وتفجيرات واحتجاز رهائن، في حين أصيب أكثر من ستين آخرين بجروح مختلفة.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن الشرطة، إن عملية إطلاق نار تمت داخل مطعم بالدائرة العاشرة في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وهو ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، وقد فر منفذو الهجوم من المكان، في حين وقع هجوم مسلح في الدائرة الحادية عشرة.
وذكرت وكالة رويترز أن انفجارين وقعا قرب ملعب رياضي في باريس حيث كان الرئيس يحضر مباراة لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا، ولم يعرف نتيجة ذلك، حيث منعت الشرطة خروج الجماهير الذين قدّر عددهم بأكثر من ثمانين ألفاً.