2015-12-10 الساعة 01:10ص (يمن سكاي - متابعات)
قال مسؤولون أتراك في قطاع الطاقة الأربعاء إن شركة روس أتوم الروسية أوقفت أعمال الإنشاء في أول محطة للطاقة النووية بتركيا مع استمرار تدهور العلاقات بين البلدين عقب إسقاط تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية.
وأضاف المسؤولون أن الشركة الروسية المملوكة للدولة لم تقم بإلغاء عقد المشروع الذي تبلغ كلفته 20 مليار دولار وإنها تحجم عن فعل ذلك بسبب شروط التعويضات الباهظة، لكنهم أكدوا أن تركيا تدرس بالفعل مرشحين محتملين آخرين للمشروع.
ومن المستبعد أن يكون للإلغاء المحتمل للمشروع أي تأثير على إمدادات الطاقة التركية حاليا نظرا لأنه لم يكن متوقعا أن تبدأ محطة الطاقة النووية العمل قبل عام 2022 ولأن المشروع واجه بالفعل تأخيرات بسبب عقبات تنظيمية ومشكلات لدى موسكو بخصوص التمويل.
وكانت تركيا قد استعانت في 2013 بروس أتوم لبناء أربعة مفاعلات قدرة الواحد منها 1200 ميجاوات سعيا من أنقرة لإنهاء اعتمادها شبه الكامل على واردات الطاقة.
وقال مسؤول كبير في قطاع الطاقة: “عقب إسقاط الطائرة الحربية الروسية دخل المشروع في حالة من الغموض الشديد.”
وأضاف: “استثمر الروس بالفعل 3.5 مليار دولار في المشروع.”