2015-12-13 الساعة 06:18م (يمن سكاي - متابعات)
قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السياسة الخارجية لإيران تقوم على تطوير العلاقات مع كافة بلدان العالم لاسيما دول الجوار على أساس الثقة المتبادلة.
وأوردت وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الأحد، أن جهانغيري أشار خلال اللقاء – الذي جرى الليلة الماضية على هامش المؤتمر الدولي للحياد في تركمنستان – إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا على تطوير المشاورات وتبادل وجهات النظر لتسوية القضايا الاقليمية، ولافتا إلى أنه رغم اختلاف وجهات النظر حول سوريا يتعين علينا التعاون مع بعضنا البعض لمحاربة التطرف والإرهاب.
وأضاف أن التعاطي واحترام مبدأ السيادة الوطنية ووحدة أراضي البلدان والسعي لتسوية مواطن الخلاف بإمكانه أن يسهم في إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع أن الحكومة العراقية هي حكومة شعبية جاءت عبر انتخابات حرة وتشارك فيها جميع القوميات والأقليات.
وقال إننا قلقون من التوتر القائم في العلاقات بين تركيا وروسيا ونرى أنه لايخدم أبدا مصالح المنطقة ونحن على استعداد للمساهمة في رفع هذا التوتر.
ومن جانبه، قال أردوغان إن أنقرة لاترغب في اتساع نطاق التوتر في المنطقة وتتطلع إلى الحوار لإزالة سوء الفهم.
وأوضح أن العلاقات بين إيران وتركيا لاينبغي أن تتأثر بعوامل أخرى، قائلا “إن هناك محاولات لإيقاعنا في فخ التفرقة الدينية ولكن ينبغي العمل على وجه السرعة لتسوية هذه القضايا”.
ودعا أردوغان إلى التأكيد على القواسم المشتركة واستثمار جميع الطاقة لتنمية التعاون بين البلدين.
واخذ الرئيس التركي على وسائل الإعلام الإيرانية ما تناقلته عن أسرته وطالب بمراقبة وسائل الإعلام.
ورد جهانغيري قائلا “إن وسائل الإعلام في إيران لاتخضع لرقابة الحكومة، وهي لاتتورع في الحديث حتى على الحكومة، ولكنكم لم تسمعوا كلاما عليكم من قبل المسؤولين الرسميين في إيران”.