2015-12-25 الساعة 05:03م (يمن سكاي - متابعات)
بدأت قطر اتصالات مع “حزب الله” اللبناني للتوسط من أجل إطلاق صيادين قطريين، خُطفوا في جنوب العراق الأسبوع الماضي، على أن تعمل الدوحة لدى مجموعات مسلحة في سوريا والعراق على إطلاق مخطوفين عراقيين ولبنانيين.
وبحسب مصادر عراقية، أبلغت الحكومة العراقية الدوحة، رسمياً، أن «كتائب حزب الله ــ العراق» هي التي تقف خلف خطف 19 قطرياً في العراق الأسبوع الماضي، وأبلغت بغداد الحكومة القطرية أن المخطوفين موجودون في أماكن لا يمكنها الوصول إليهم، وفقاً للأخبار اللبنانية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، الأحد الماضي، أن المجموعة الخاطفة تطلب إفراج السعودية عن الشيخ نمر النمر المحكوم عليه بالإعدام في المملكة.
وأوضح المصدر أن مبعوثاً خاصاً لأمير قطر زار بيروت أخيراً، وتواصل مع مكتب حسن نصر الله، وبالتزامن تواصل مدير المخابرات القطرية غانم خليفة الكبيسي مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
ولفت المصدر الى أن الجهة الخاطفة عمدت إلى إطلاق سبعة من المخطوفين، وهم من جنسيات غير قطرية، وأبقت على 19 قطرياً، بينهم أفراد ينتمون إلى العائلة الحاكمة في قطر وإلى عائلات بارزة تدور في فلكها.
وأكّد المصدر أن القطريين “تلقّوا وعداً من حزب الله ببذل الجهود لتأمين التواصل مع الجهات الخاطفة وضمان حياة المخطوفين وإيجاد السبل لإطلاقهم”.
وفي المقابل، وعد القطريون بالعمل مع المجموعات المسلحة المتشددة في العراق وسوريا لإطلاق سراح مقاتلين عراقيين ولبنانيين، والبحث عن قناة تواصل مع داعش لمتابعة ملف العسكريين الأسرى التسعة” الذين يحتجزهم التنظيم منذ مطلع آب 2014.
