أهم الأخبار

استقالة محقق الأمم المتحدة في جرائم إسرائيل

2016-01-05 الساعة 11:47ص (يمن سكاي - متابعات)

استقال يوم الإثنين محقق الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، قائلا إن إسرائيل نكثت بوعدها بالسماح له بدخول الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال ماكاريم ويبيسونو، المقرر الخاص للأمم المتحدة عن أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن طلباته المتكررة الشفهية والكتابية بالسماح له بدخول الضفة والقطاع لم تلق ردا على مدى 18 شهرا.

وعبّر ويبيسونو، الذي يرفع تقاريره لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان استقالته عن “قلقه العميق من عدم وجود حماية فعالة للفلسطينيين من ضحايا الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي”.

وترفض إسرائيل منذ فترة طويلة منصب المحقق المستقل في الأراضي المحتلة، واتهمت المجلس الذي يضم 47 دولة بالانحياز ضدها، وهو موقف تدعمه كذلك حليفتها الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، قال ايمانويل ناهشون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “القرار الإسرائيلي جاء نتيجة للتفويض المشوش والمنحاز الممنوح للمقرر”.

وكان ويبيسونو، وهو دبلوماسي إندونيسي سابق تولى منصبه في الأمم المتحدة في يونيو 2014، قال في تقريره الأول للمجلس في مارس 2015 إنه يتعين على إسرائيل أن تحقق في قتل أكثر من 1500 مدني فلسطيني، ثلثهم من الأطفال خلال حرب غزة عام 2014 وأن تعلن نتائج التحقيق.

وتسري استقالته اعتبارا من 31 مارس بعد أن يقدم تقريره الأخير للمجلس. وفي هذا السياق قال: “كانت جهودي للمساعدة في تحسين حياة الفلسطينيين من ضحايا الانتهاكات في ظل الإحتلال الإسرائيلي تتعرض للإحباط في كل خطوة على الطريق”. وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تعاونت معه بشكل كامل.

وكان سلفه ريتشارد فالك، وهو أستاذ قانون أمريكي ويهودي قد أثار الكثير من الجدل في إسرائيل. ففي عام 2008، شبَّه فالك الغارات الجوية الإسرائيلية على حركة حماس في غزة، التي قُتل فيها 1400 فلسطيني وألحقت دمارا كبيرا بالمنطقة كثيفة السكان، بغارات النازيين.

 
الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص