أهم الأخبار
السفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعوديةالمبعوث الأممي: تصنيف الحوثيين كإرهابيين "قرار سيادي أمريكي" ولا تقدم في خارطة الطريقنقابة الصحفيين تطالب بإنهاء الحرب على الإعلام وإطلاق المختطفين ورفع الحجب عن المواقعبين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتملتقدر بـ4 مليون دولار.. ميليشيا الحوثي? تنهب أصول منظمة رعاية الأطفال في مناطق سيطرتها
علي العمراني

علي العمراني

الفصل والعزل والتجاهل..من يدفع الثمن؟

2016-08-08 الساعة 09:11م

ليس أول مرة يكتب طارق الحميد بهذه الخفة عن اليمن .. أذكر أنه كتب مقالات منذ حوالي عامين تؤكد على أهمية خيار تقسيم اليمن.. وقال مرة ما معناه : دعوا العواطف جانبا، وأسلكوا خيار التقسيم ..!

 

 

 

وحدها اليمن يتحمس الحميد لتجزئتها، ويلاحظ أنه لا يفعل الشيء ذاته مع سوريا والعراق التي تتسابق وتتنوع فيها مشاريع ودعاوى التقسيم وتتواجد فيها إيران بكثافة وقوة.. وللمفارقة فإيران على كثرة عربدتها في حق العرب، لا تتبنى مشاريع التقسيم في أي من البلدين العربيين ..!

 

 

 

وفي الحقيقة نحن نرفض فكرة تقسيم أي بلد عربي، بل نرى بأن لا مخرج للعرب من مأزقهم التاريخي وأزمتهم الحضارية المتفاقمه إلا بوحدة أشمل .. طارق الحميد الذي تحولت فكرة تقسيم اليمن لديه إلى عقيدة ، بمستوى مرَضي، ليس كاتبا عاديا فقد كان رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ، صحيفة العرب الدولية، واسعة الإنتشار ..!

 

 

 

مقتضى فكرة الحميد : أفصلوا الجنوب وتبنوه ، وادعموه واتركوا الشمال يقتَتِل ويموت ويتبع إيران ..!

 

 

 

ربما لا يتذكر السيد الحميد أن هذا التفكير قد ساد أثناء الحرب الباردة ، حيث تم إحتواء الشمال ودعمه نسبيا، وتم عزل الجنوب وحصاره.. الآن يرى العكس.. وقد يرى عكس العكس لاحقا، مع أنه تبين مع الزمن أن تفكير الفصل والعزل والتجاهل قاصر وخاطئ وظالم ونتج عنه ما نحن فيه الان، ويدفع ثمنه اليمن والخليج معا.

 

 

 

ما يلاحظ ويطمئن أن أطروحات أمثال الحميد لا توخذ في الإعتبار من قبل صناع السياسة والقرار في الخليج والمملكة تحديدا.. ويلاحظ أن مفكرين معتبرين لا يشاركون الحميد في "إيديولوجيته" المعادية لليمن، بل على العكس من ذلك تماماً، ومنهم سلفه في رئاسة تحرير الشرق الأوسط، الأستاذ عبد الرحمن الراشد.

 

 

 

ويلاحظ أن الحميد وحده من بين الكتاب الكبار يتبنى بحماس فكرة التقسيم الشيطانية الإجرامية البائسة.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص