أهم الأخبار
عمران.. مشرف أمني حوثي يقتل والد زوجته والجماعة تستحضر "أمريكا وإسرائيل" لإقناع القبائل بالتحكيمهزيمة إيران النووية وتداعياتها على شبكة الميليشيات التابعة لها..(تحليل)تجدد المواجهات في رداع وسقوط قتلى وجرحى إثر خرق الحوثيين للاتفاقالمعبقي: 75% من إيرادات الدولة خارج سيطرة البنك ونطالب بتحرك شامل لإنقاذ اليمنالجيش يحذر من استخدام الطرق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت لكونها مناطق عمليات عسكريةاستشهاد عشرة من أفراد القوات الحكومية خلال صد هجوم للحوثيين في جبهة علب شمالي صعدةمصادر: إغلاق جميع المدارس اليمنية في مصر يهدد مصير ستة آلاف طالب يمنيرئاسة البرلمان تتهم السلطة المحلية بحضرموت والانتقالي ورئيس الحكومة بعرقلة لجانه الرقابية والدفاع عن الفسادمسيرة نسائية حاشدة في مأرب تندد بتجويع الفلسطينيين واستخدام المساعدات كسلاح إضافي لإبادة سكان غزةمرحلة جديدة من الدعم الإيراني.. المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل شحنة الأسلحة "الاستراتيجية" المهربة للحوثيين
علي العمراني

علي العمراني

الفصل والعزل والتجاهل..من يدفع الثمن؟

2016-08-08 الساعة 09:11م

ليس أول مرة يكتب طارق الحميد بهذه الخفة عن اليمن .. أذكر أنه كتب مقالات منذ حوالي عامين تؤكد على أهمية خيار تقسيم اليمن.. وقال مرة ما معناه : دعوا العواطف جانبا، وأسلكوا خيار التقسيم ..!

 

 

 

وحدها اليمن يتحمس الحميد لتجزئتها، ويلاحظ أنه لا يفعل الشيء ذاته مع سوريا والعراق التي تتسابق وتتنوع فيها مشاريع ودعاوى التقسيم وتتواجد فيها إيران بكثافة وقوة.. وللمفارقة فإيران على كثرة عربدتها في حق العرب، لا تتبنى مشاريع التقسيم في أي من البلدين العربيين ..!

 

 

 

وفي الحقيقة نحن نرفض فكرة تقسيم أي بلد عربي، بل نرى بأن لا مخرج للعرب من مأزقهم التاريخي وأزمتهم الحضارية المتفاقمه إلا بوحدة أشمل .. طارق الحميد الذي تحولت فكرة تقسيم اليمن لديه إلى عقيدة ، بمستوى مرَضي، ليس كاتبا عاديا فقد كان رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ، صحيفة العرب الدولية، واسعة الإنتشار ..!

 

 

 

مقتضى فكرة الحميد : أفصلوا الجنوب وتبنوه ، وادعموه واتركوا الشمال يقتَتِل ويموت ويتبع إيران ..!

 

 

 

ربما لا يتذكر السيد الحميد أن هذا التفكير قد ساد أثناء الحرب الباردة ، حيث تم إحتواء الشمال ودعمه نسبيا، وتم عزل الجنوب وحصاره.. الآن يرى العكس.. وقد يرى عكس العكس لاحقا، مع أنه تبين مع الزمن أن تفكير الفصل والعزل والتجاهل قاصر وخاطئ وظالم ونتج عنه ما نحن فيه الان، ويدفع ثمنه اليمن والخليج معا.

 

 

 

ما يلاحظ ويطمئن أن أطروحات أمثال الحميد لا توخذ في الإعتبار من قبل صناع السياسة والقرار في الخليج والمملكة تحديدا.. ويلاحظ أن مفكرين معتبرين لا يشاركون الحميد في "إيديولوجيته" المعادية لليمن، بل على العكس من ذلك تماماً، ومنهم سلفه في رئاسة تحرير الشرق الأوسط، الأستاذ عبد الرحمن الراشد.

 

 

 

ويلاحظ أن الحميد وحده من بين الكتاب الكبار يتبنى بحماس فكرة التقسيم الشيطانية الإجرامية البائسة.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص