2017-10-30 الساعة 10:40م
أنصار الدولة ولاؤهم للدولة ومصالحها العامة ولا يقتنعون بغيابها عن أي رقعة من الأرض
أنصار الأشخاص ولاؤهم للأشخاص وليس للدولة وهم يرضون بأي مساحة يسيطرون عليها ولا يهتمون بفقدان أجزاء واسعة من البلاد ولا يفكرون مجرد تفكير بمساءلة قياداتهم عن التفريط بالأرض ومسؤليتهم عن الهزائم
أنصار الدولة يناصرون الشرعية وليس الأشخاص الذين يمثلونها بل قد يكون كثير منهم لا يكنون أي مودة تجاه الأشخاص
لذلك لا يترددون في انتقاد أدائهم والتشهير بهم والحديث عن أخطائهم وانتكاساتهم ولا يجدون أي تعارض بين حرصهم على الشرعية التي تمثل الدولة وبين انتقاد أشخاص الشرعية بل ذلك هو التعبير الصادق عن الولاء العام للدولة ومصالحها العامة
في حين أنصار الأشخاص يعد انتقاد ساداتهم وكبرائهم من أكبر الكبائر وهم يقدسون ساداتهم وكبرائهم وهم عندهم أهم من الدولة وأهم من الوطن وحتى لو كانوا عابثين مدمرين فإنهم يظلون مقدسين وافعالهم المدمرة مقدسة لا تمس
ولذلك لا يتصور أن أحدا من اتباع السيد يمكن أن ينتقده ولا من أتباع الزعيم وقد ينتقد التابع لاحدهما مقدس الآخر فقط
بين أنصار الدولة واتباع الأشخاص فروق واسعة ك سعة الوطن و الدولة وحجم الشخص.