2015-07-08 الساعة 10:43م
ربما ان حادثة استشهاد العميد احمد يحيى الابارة القائد العسكري المؤيد لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وعدد من مرافقيه والمقاتلين معه اعادة الى ذهننا حادثة استشهاد العميد حميد القشيبي الذي قتل ايضاً وهو في صف دولة كان طابورها متجمد عن دوره الوطني في حماية مكتسبات الوطن وحماية الامن والاستقرار بل وكان التآمر يرسم في قصور الحكم الجمهوري بصنعاء .
مسلسلات التآمر التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي لن ينتهي بعد لان رجل يفتقر الى منظومة الحكم والحزم ويعمل جاهداً في تصفيات ابرز القادة العسكريين الذين كان بإمكانهم تغيير المعطيات على الارض , ما تغير اليوم هو ان هادي يرسم المخططات التأمرية من داخل الجانحات الملكية في الرياض بدلاً عن صنعاء بعد ان كان رئيساً في قصره بصنعاء وبعد ان سقط القشيبي شهيداً بفعل التآمر الرئاسي انفتحت ابواب عمران لمن قدموا الى صنعاء .
من المستحيل ان يكون التحالف يقصف بالخطاء لأننا نعي حجم الدول التي تخوض الحرب ومن السذاجة ان نمرر الامر كخطاء حرب الامر واضح ان الرجل ترعرع على الخيانة ومقتل القشيبي والابارة دليل على ما اقوله .