أهم الأخبار

هام.. ''واشنطن'' تجبر ''العرب'' على تأجيل اجتماعهم بشأن ليبيا واليمن

2015-02-18 الساعة 08:07م (اليمن سكاي - مصريون نت)

على الرغم من الأحداث التي تشهدها اليمن، من حل الحكومة والبرلمان، وسيطرة الحوثيون على العاصمة صنعاء ومحاصرة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس وزراءه، إلى جانب قتل 21 مصريًا ذبحًا في ليبيا، قررت جامعة الدولة العربية تأجيل اجتماع وزراء خارجية العرب.

وكان من المقرر أن يعقد مجلس وزراء خارجية الدول العربية، اجتماعا طارئا اليوم الأربعاء، بناءً على طلب اليمن، غير أن السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، أعلن تأجيل الاجتماع إلى ما بعد قمة واشنطن للإرهاب.

وقال بن حلي، إنه ''تم الاتفاق على إرجاء الاجتماع الوزاري الطارئ وتحديد موعد لاحق بعد عودة الوزراء من قمة واشنطن حول مكافحة الإرهاب'' التي تعقد بين 18 و20 فبراير الجاري.

وتشارك 60 دولة في القمة العالمية لمكافحة التطرف العنيف والتي تعقد في واشنطن، برئاسة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

ويعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الاربعاء، جلسة طارئة، بناء على طلب من مندوبي مصر وليبيا، للاستماع إلى الإحاطة التي يقدمها المبعوث الدولي لليبيا برناردينو ليون من تونس بالفيديو كونفرانس حول الوضع في ليبيا.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية، شن غارات جوية على معاقل لتنظيم داعش في ليبيا، ردًا على عملية قتل 20 مصريا ذبحا كان تنظيم داعش قد اختطفهم الشهر الفائت.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمم المتحدة إلى استصدار قرار يسمح بتدخل قوات دولية في ليبيا.

وقال السيسي، في مقابلة مع إذاعة أوروبا 1 الفرنسية، إنه لا يوجد خيار آخر، مضيفا ''لن نسمح لهم بقطع رؤوس أبنائنا''.

وعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا، بحضور السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن، والنظر في الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد 21 من أبناء مصر الابرياء في ليبيا.

كما يناقش الاجتماع التطورات الراهنة على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لرأب الصدع ودعم شرعية الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وحكومته .

ودعت مصر الدول العربية في مشروع بيان قدمته لمجلس الجامعة العربية، إلى ادانة العمل الاجرامي الذي تعرض له المواطنون المصريون في ليبيا وليكون ذلك معبرا عن تضامن الجامعة العربية مع مصر وتأييدها لما تتخذه من تدابير لدحض التطرف والارهاب ،والتزام الدول العربية بالتعاون المشترك فيما بينها على كافة المستويات وبكل السبل.

وشدد السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، في كلمته أمام أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا، على أن مصر وجيشها وشعبها لن يقفوا مكتوفي الايدي أمام الارهاب بل آلت على نفسها إلا ان تدافع عن مواطنيها حيثما وجدوا.

وأوضح انه لذلك كان الرد سريعا عبر الضربة الجوية التي وجهتها القوات المسلحة المصرية ضد مواقع التنظيم الشيطاني في ليبيا وذلك بالتعاون والتنسيق الكاملين مع السلطات الليبية الشرعية.

وقال إن هذا التحرك يستند الى حق مصر الثابت والاصيل في الدفاع الشرعي عن النفس وحماية المواطنين في الخارج ضد اي تهديد وفقا لنصوص ميثاق جامعة الدول العربية ومن بينها المادة الثانية من اتفاقية الدفاع العربي المشترك لعام 1950 وكذلك ميثاق الامم المتحدة المادة 51 تحت الفصل السابع والتي تكفل للدول فرادي وجماعات حق الدفاع الشرعي عن النفس وحتى يعلم الجميع ان الدماء المصرية الزكية لن تذهب هدرا وان القصاص سيكون مصير كل من تسول له نفسه بأمن وسلامة مصر وشعبها.

وأشاد مندوب مصر بمواقف الدول العربية التي سارعت بإدانة هذا العمل الاجرامي، فضلا عما قامت به الجامعة العربية وامينها العام الدكتور نبيل العربي والذي عبر عن الادانة والرفض لهذه العملية الإرهابية الاجرامية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص