أهم الأخبار

وأخيرًا.. ناطق طيران اليمنية يكشف تفاصيل وأسباب اختطاف الطائرات الأربع بصنعاء وموعد عودة الحجاج

2024-06-30 الساعة 07:36م

كشف حاتم عثمان الشعبي، الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، تفاصيل احتجاز مليشيات الحوثي التابعة لإيران، لأربع من طائرات اليمنية في مطار صنعاء الدولي.

وقال الشعبي إن تحقيقاً سيفتح في هذه الأزمة، لمعرفة السبب ومتابعة المتسبب بكل حيادية وشفافية، مشيراً إلى أن الشركة تعمل منذ أكثر من 60 عاماً، ولديها أنظمة ولوائح وضوابط تديرها.

وأضاف الشعبي، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار رئيس مجلس إدارة "اليمنية" للعلاقات والإعلام: "بالنسبة إلينا كشركة عريقة، لا يمكن أن يمر مثل هذا الحدث مرور الكرام، ولا بد من معرفة السبب والمتسبب".

ويبلغ عدد طائرات أسطول "اليمنية"، بحسب الشعبي، سبع طائرات: ست من طراز إيرباص 320، وواحدة من طراز إيرباص 330، والباقي لدى الشركة اليوم ثلاث طائرات من طراز إيرباص 320.

رحلات متقاربة
وعما حصل من برمجة رحلات متقاربة لـ"اليمنية" من جدة في السعودية إلى صنعاء، كما قيل، قال الشعبي لصحيفة النهار اللبنانية: "اتضح لنا بشكل أولي أن سبب ذلك هو ازدحام الرحلات وتأخرها في الإقلاع من مطار مدينة جدة، رغم جدولة رحلاتنا بمواعيد متباعدة. إلا أن تأخر عدة شركات طيران في الإقلاع أخّر طائراتنا التي تم منحها تصريح الإقلاع في أوقات متقاربة، فوصلت إلى صنعاء في أوقات متقاربة. وهذا أدى إلى احتجاز الطائرات مع طواقمها من دون مراعاة وجود حجاج ينتظرون الرحلات لتعيدهم إلى البلاد". على حد زعمه.

هذا المسؤول أكد أن "الشركة تعمل بكل حيادية بعيداً عن السياسة، وهي مستقلة مالياً وإدارياً"، وأضاف الناطق باسم "اليمنية": "عند احتجاز الطائرة الأولى وكانت ذات سعة مقعدية كبيرة، أوقفت الشركة تشغيل خط صنعاء - عمّان – صنعاء، رغم أنها رحلات إنسانية بالمقام الأول نظراً لعدم مراعاة" سلط المليشيات الحوثية التي وصفها هذا المسؤول بـ"سلطة صنعاء".

وقال "هذا الأمر واحتجازها الطائرة، حتى جاءت التوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي بضرورة تشغيل الرحلات من صنعاء لعمّان خدمة للمواطنين. تم ذلك، حتى حل موسم الحج، فتلقت الشركة توجيهات أخرى من مجلس القيادة الرئاسي بضرورة تشغيل رحلات من مطار صنعاء إلى جدة لإعادة الحجاج".

الحجاج العالقين

وبالنسبة للحجاج العالقين في مطار جدة والذين تعثرت عودتهم الى صنعاء بفعل احتجاز الطائرات، قال الشعبي: "الحجاج الحاجزون لرحلاتهم إلى مطارات الشرعية سيتم نقلهم بحسب مواعيد رحلاتهم، أما الذين حجوزاتهم إلى مطار صنعاء وعددهم 1300 حاج سيتم نقلهم عند الإفراج عن الطائرات المحتجزة مع طواقمها"، لافتاً إلى أن لا قدرة لـ"الحوثيين" على تشغيل الطائرات المحتجزة، "فأي طائرة لا تحلق في الأجواء إلا بعد حصولها على تصريح إقلاع وهبوط من الدولة المغادرة إليها، وكذلك من الدول التي تعبر أجواءها، وبعد أخذ الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التي تنسق مع هذه الدول للحصول على التصاريح".

ولفت الشعبي إلى أن لدى "اليمنية" خططاً وبرامج تعمل بها وتحددها منذ بداية العام عند تجهيز الموازنة ومن خلال اجتماع دوري يعقده مجلس الإدارة كل ثلاث أشهر لتقييم الأداء للفترة الماضية وإعداد النقاط التي يجب العمل بها من خلال الخطط والبرامج التي تم إعدادها مسبقاً.

وختم الشعبي حديثه بالقول: "تأثر برنامج العمل وخطة الشركة باحتجاز الطائرات، لكن الشركة ممثلة بالكابتن ناصر محمود محمد وأعضاء مجلس الإدارة يعملون على معالجة العديد من النقاط في اجتماع مجلس الإدارة بنهاية الأسبوع، والأمر مرهون كذلك بما تحدده اللجنة التي وجه مجلس القيادة الرئاسي بتشكيلها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك".

وأثار ما وصفه الكثير من اليمنيون بـ"تسليم" الطائرات الثلاث إضافة إلى الرابعة من قبل مسؤولي وزارة النقل وقيادة الخطوط اليمنية المعينة بتوصية من المجلس الانتقالي، للمليشيات الحوثية غضب الشعب اليمني من المليشيات الحوثية الإرهابية، ومن المسؤولين المتورطين على حد سواء.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص