2016-04-13 الساعة 08:15م (يمن سكاي - متابعات)
قال مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إنه رصد 107 حالات انتهاك بحق الصحفيين ووسائل الإعلام اليمنية خلال الربع الأول من العام الجاري كان وراء النصيب الأكبر منها ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتوزعت الانتهاكات بين حالات قتل واختطاف وإصابة وتهديد ومحاولة قتل واقتحام ونهب منازل ومؤسسات اعلامية واعتداء بالضرب وإيقاف ومصادرة الصحف الى جانب حجب واختراق مواقع الكترونية وشملت الانتهاكات ايضا ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال التقرير إنه رصد حالات قتل راح ضحيتها ستة إعلاميين خلال تلك الفترة، و15 حالة إصابة، و33 حالة اختطاف، و13 حالة تهديد، و13 حالة حجب مواقع إخبارية، و12 حالة اعتداء، و4 حالات محاولة قتل، وثلاث حالات اختراق صفحات الفيسبوك، وحالتين لتفجير واقتحام منازل، و4 حالات مصادرة واقتحام ومنع طباعة صحف وإغلاق مؤسسة إعلامية، إضافة إلى حالات اعتقال وتحريض.
وشمل التقرير الانتهاكات التي أعلنتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تسيطر عليها جماعة الحوثيي ضد 38 من الصحفيين العاملين لديها حيث شرعت بإجراءات فصلهم من وظائفهم بسبب معارضتهم سياسات الجماعة الحوثية وانقلابها على الشرعية في اليمن، ويأتي ذلك عقب توقيف مرتباتهم خلال الاشهر الماضية ومصادرتها.
وأشار التقرير ان صنعاء احتلت المرتبة الأولى للانتهاكات بعدد 47 حالة بنسبه 40% من اجمالي عدد الانتهاكات، تلتها محافظة تعز بعدد 33 حالة انتهاك وبنسبة 31%، ثم محافظة عدن بعدد 12 حالة وبنسبة 11%، و4 حالات لكل من محافظة البيضاء وذمار وبنسبة 3.5 % لكل منهما، ثم محافظة حجة وريمة بعدد حالتين لكل واحدة منهما وبنسبة 1.8%، ثم محافظة حضرموت وإب وصعده بعدد حالة واحدة لكل محافظة وبنسبة 0.9% لكل واحد منهما.
واوضح التقرير ان جماعة الحوثي كانت الاكثر انتهاكا للإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي بعدد 66 حالة وبنسبة 61.5%، تلتها 19 حالة قام بها مجهولون وبنسبة 17.7%، ثم الحكومة الشرعية والمقاومة بعدد 13 حالة وبنسبة 12%، ثم قوات التحالف العربي بعدد 6 حالات وبنسبة 5.5%، ثم تنظيم القاعدة بعدد 3 حالات وبنسبة 2.8%.
وما يزال 13 صحفياً مختطفين لدى جماعة الحوثي بدون تهم، ويتعرضون للتعذيب والإهانة داخل سجون الحوثيين.
