أهم الأخبار

سلطة الانقلاب تسحب من البنك المركزي 2 ترليون ريال من أذون الخزانة لتغطية مرتبات موظفي الدولة

2016-05-10 الساعة 10:30م (يمن سكاي - متابعات)

كشف مصدر مطلع، بالحكومة اليمنية، لموقع يمن برس، عن امتلاك البنك المركزي اليمني، في العاصمة صنعاء، لأكثر من 400 مليار ريال يمني من العملة المحلية طبعة جديدة لم يتم استخدامها ، ضمن ما يسمى بالاحتياطي النقدي المحلي.

 

ولفت المصدر، الذي طلب من "يمن برس" عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح، إلى أن هذا المبلغ الضخم، تم طبعه عقب العام 2012، ولم يصدر رسميا، أو يصرف للأسواق، مشيرا إلى أنه تم الإبقاء عليه في البنك المركزي كاحتياطي نقدي محلي.

 

وقال المصدر، لـ"يمن برس"، إن البنك المركزي، قام مؤخرا، برفد السوق المحلية، والبنوك بمبالغ من هذه الاحتياطي النقدي المحلي، لمواجهة الصعوبات المالية، وكذا لتغذية السوق المحلية، بعملة نقدية محلية جديدة.

 

شهود عيان، ومصرفيون، أكدوا لـ"يمن برس"، أن أوراق نقدية جديدة، ظهرت مؤخرا، في الأسواق والبنوك والمصارف، وخصوصا عبر الصراف الآلي، وهي جزء من تلك المليارات التي طبعت عقب 2012، وتم الاحتفاظ بها، في البنك، إلى أن جاء وقتها، وقام البنك المركزي بتزويد البنوك والمصارف بها.

 

المصدر، أفاد لـ"يمن برس"، أن البنك المركزي، قام خلال الأزمة الحالية، بالسحب بالمكشوف قرابة 2 ترليون ريال يمني، عبر أذون الخزانة، لتغطية مرتبات موظفي الدولة، في السلك المدني والعسكري، مشيرا إلى أنه تم سحب تلك المبالغ بأسم الحكومة.

 

كما لفت المصدر، إلى أن السلطات المعنية، قامت بضخ كمية ضخمة من الأوراق النقدية المتهالكة، والتي كان البنك قد احتجزها تمهيدا لإتلافها، إلا أنه تم ضخها مجددا في الأسواق، لتغطية الحاجة الملحة ولسد العجز المالي، الذي تسببت به الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

 

ونفى المصدر، الذي تحدث لـ"يمن برس"، ما تناقلته وسائل الإعلام، حول نية البنك المركزي إصدار عملة، أو فئة نقدية جديدة، مشيرا إلى أن هذا فيما لو حدث، سيتسبب بانهيار العملة، مؤكدا أن البنك المركزي يمتلك من الاحتياطي النقدي ما يكفي لتغطية النفقات.

 

وقال المصدر، إن مثل هذه الشائعة، يروجها تجار ومصرفيون، بهدف تحقيق أرباح من وراء تغير قيمة الصرف للريال اليمني مقابل العملة الصعبة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص