2016-05-13 الساعة 12:00ص (يمن سكاي - متابعات)
توجه الأجهزة الأمنية والجيش بمحافظة حضرموت أضخم حملة أمنية لمناطق ساحل حضرموت، لاقتلاع جذور الإرهاب بعد حادث استهداف رجال الجيش، في ميناء المكلا والذي أسفر عن استشهاد 10 جنود واصابة أخرين على يد الجماعات الإرهابية.
وتأتى الحملة بعد حملات مكثفة قامت بها قيادة الجيش والتحالف في مناطق ساحل حضرموت لاقتلاع جذور الفكر الارهابي الخبيث.
في ما أشارت تحريات الاجهزة الامنية إلى وجود العديد من الخلايا الإرهابية والجماعات المتطرفة الذين يتحركون في الخفاء بمناطق ارياف المكلا. ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، وذكرت المعلومات ان هذه الخلايا الارهابية تسعى للنيل من أمن وسكينة الآمنين في حضرموت ولتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف رجال الجيش للانتقام منها بسبب ضبط العديد من العناصر الإرهابية مؤخراً.
وبدأت اليوم الأجهزة الأمنية والجيش بأضخم الحملات الأمنية لاقتحام البؤر الإرهابية الأخطر فى العاصمة الحضرمية المكلا ، تشارك فيها عدد من قوات التحالف العربي وقيادة المنطقة العسكرية الثانية واجهزة الامن .
فيما تعتمد الأجهزة الأمنية والجيش في جمع معلوماتها عن الجماعات الإرهابية المتطرفة على عدة أمور أبرزها العناصر السرية بالمنقطة، وبلاغات المواطنين، وتحريات الأجهزة المعلوماتية بالمنطقة الثانية، وملفات العناصر الإرهابية المطلوبة لجهات التحقيق
