أهم الأخبار

مصدر عسكري يكشف أسباب تقدم الحوثيين في الاعبوس ويحذر الحكومة والتحالف

2016-07-22 الساعة 12:05ص (يمن سكاي - متابعات)

أكد القيادي بالمقاومة الشعبية، بجبهة حيفان، عبد الحفيظ العريقي، سيطرت مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، يوم الخميس، على أجزاء من مديرية حيفان، جنوب مدينة تعز.

 

وأوضح العريقي، في تصريح لـ(الموقع بوست)، أن المليشيات، سيطرت على مدرسة ومستوصف الاعبوس، ومنطقة حارات، كما أنها تواصل محاولاتها للسيطرة على جبل المنظارة، بهدف قطع طريق الامداد على المقاومة الشعبية، والجيش الوطني.

 

وأشار إلى أنه في حال سيطرت المليشيات على جبل المنظارة، تكون قد سيطرت على مديرية حيفان بالكامل، وتصبح بالتالي المناطق الجنوبية القريبة من حيفان عرضة للسقوط بأيدي المليشيات.

 

وناشد العريقي، الحكومة الشرعية، وقوات التحالف العربي، والعميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، بسرعة التدخل للحيلولة دون سقوط مديرية حيفان في يد المليشيات.

 

وألقى القيادي بمقاومة حيفان عبد الحفيظ العريقي، اللوم على وليد الحمادي، المكلف من قبل قيادة اللواء 35 مدرع، لقيادة جبهة حيفان، والقيادي بالمقاومة الجنوبية، فهمان الصبيحي، المسؤولية عن سقوط مناطق عديدة في يد الحوثيين.

 

وأشار في تصريح لـ(الموقع بوست)، إن الحمادي، وجه بانسحاب قوات الشرعية من مواقعها في الاعبوس، تاركاً ورائه مجاميع من المقاومة الشعبية، دون أن يقدم لهم دعم بالسلاح والذخيرة، بعد أن وجه فهمان الصبيحي، بانسحاب القوات التي وصلت لتعزيز جبهة حيفان في وقت سابق، تاركين الفرصة سانحة للمليشيات الانقلابية للسيطرة على حيفان.

 

وأوضح بأنه لم يتبقى من حيفان إلا جبل المنظارة، الذي تسعى المليشيات إلى السيطرة عليه.

 

وقال العريقي: "إذا لم يتم اليوم حسم موضوع مديرية حيفان وكذلك تم التعزيز بقوة وكذلك النظر من قوات التحالف والشرعية واللواء 35 مدرع وعمل حل جذري، غداً ستكون مديرية حيفان بالكامل في أيدي المليشيا".

 

وأضاف: " سيطرت المليشيا الانقلابية على منطقة ظبي بالكامل، والتي تعتبر منطقة جبلية ممتدة تقسم مديرية حيفان إلى قسمين، وبالتالي فهي تمثل موقع عسكري مهم، كونها تقطع خط الإمداد على الجبهات الغربية للمقاومة تماماً، وكذلك على المواطنين"، مشيرا إلى أن المواطنين قاموا اليوم بإغلاق محلاتهم في سوق الخزجة، خوفا من تسلل المليشيات الإنقلابية إليهم، لأن سيطرة المليشيات على الخزجة، تعني تمكنها من التحرك باتجاه عدد من المناطق من المحافظات الجنوبية منها الصبيحة، وعدد من المديريات الأخرى المجاورة، أبرزها الصلو والشمايتين.

 

وحول ما حدث اليوم في الاعبوس بحيفان، أوضح العريقي، أن تعزيزات كبيرة وصلت للمليشيات، لتقوم بعد ذلك بشن هجوم كبير على مواقع المقاومة، ما اضطر الأخيرة، إلى الانسحاب، بسبب قلة الإمكانات وشراسة الهجوم الذي شنته المليشيات الإنقلابية.

 

وقال بأن المليشيات شنت هجوم انتحاري على المنطقة، حيث استخدموا مختلف أنواع الأسلحة، ما دفع المقاومة إلى الانسحاب، بسبب عدم وجود تغطية لتحركاتهم من الخلف، ولأنهم لا يمتلكون العتاد والعدة الكافية لمواجهة المليشيات، خصوصا أن الأسلحة الثقيلة، وصلت إلى أيدي فهمان الصبيحي، ووليد الحمادي، والذين انسحبا وسحبا السلاح والأفراد من الجبهة خلال الأيام الماضية.

 

وأكد القيادي بمقاومة حيفان، عبد الحفيظ العريقي، أن المليشيات الانقلابية، تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، خلال الهجوم على الاعبوس، داعيا قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي إلى النظر بعين المسئولية الكاملة والأهمية البالغة لجبهة حيفان، مشددا على ضرورة أن يكون القادة المكلفين بقيادة الجبهة، على قدر عالٍ من المسؤولية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص