أهم الأخبار

الجيش يستعيد مواقع جديدة في الجوف والتحالف يستهدف مواقع وتعزيزات عسكرية بمارب

2017-07-02 الساعة 05:00م (يمن سكاي- متابعات )

أعلن الجيش الوطني اليمني أمس مقتل 14 عنصرا من الانقلابيين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة حجة، المحاذية للسعودية (123 كلم شمال غربي صنعاء)، ومن بين القتلى مسؤول إعلامي، في حين استعاد مواقع جديدة في محافظة الجوف. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن قوات الجيش الوطني تمكنت من كسر هجوم شنته «الميليشيات الانقلابية»، صباح أول من أمس (الجمعة)؛ في محاولة منها لاستعادة عدد من المواقع التي خسرتها خلال اليوميين الماضيين في منطقة تخوم بمديرية حيران. وأشار البيان إلى أن «14 فرداً من الميليشيات الانقلابية لقوا حتفهم بينهم مشرف الإعلام الحربي للانقلابيين بجبهة ميدي المكنى (أبو مرتضى) وجرح آخرين، والذين لا تزال جثثهم متناثرة بالصحراء». وأضاف البيان، أن «هذا الهجوم يأتي بعد حملة تحشيد كبيرة قامت بها الميليشيات إلى جبهة ميدي؛ في محاولة منها لاستعادة مواقع سيطرت عليها قوات الجيش الوطني في قطاعي اللواء الثاني حرس حدود، والقوات الخاصة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل». وفي محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، أعلن الجيش الوطني سيطرته على مواقع جديدة غرب معسكر الخنجر في مديرية خب الشعب، وذلك بعد معارك عنيفة خاضها ضد الميليشيات الانقلابية في منطقة أبرق العضب بجبهة الخنجر وما حولها؛ ما تسبب في تراجع الميليشيات الانقلابية وانهزامها. وبحسب مصادر عسكرية ميدانية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، فقد «نفذت قوات الجيش الوطني هجومها المباغت على مواقع الانقلابيين وتمكنت من استعادة أبرق العضب والتبة الحمراء وجروف كانت تتحصن فيها الميليشيات، وذلك بعد ساعات من المواجهات تكبدت فيها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة». وعلى ضوء التقدم الكبير الذي حققته قوات الجيش الوطني المسنودة من طيران التحالف العربي في محافظة مأرب وسيطرته على صرواح، آخر معاقل الانقلابيين، نفذت مقاتلات التحالف المساندة للجيش الوطني، غاراتها المركزة والمباشرة على مواقع وتجمعات الانقلابيين وأحرقت طقما عسكريا ومضاد للطيران وأسلحة متوسطة كانت تستخدمها الميليشيات في استهداف مواقع الجيش الوطني في المواقع بين هيلان وجبل مرثد الاستراتيجي الذي استعادته قوات الجيش الوطني قبل أيام. وتواصل الفرق الهندسية عملية نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية في المناطق المحررة شمال غربي صرواح. وعلى جبهة تعز، جنوب العاصمة صنعاء، شرعت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في عملية تهجير جديدة ضحاياها أهالي قرية ماتع بالربيعي، غرب مدينة تعز، وذلك بعد أشهر من المعاناة والجرائم الإنسانية بحقهم وبعد تلقيهم التهديدات المستمرة والخطف والاعتقالات والقنص لأهالي القرية. وقال الناشط الحقوقي مختار القدسي، من أبناء تعز، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الميليشيات الانقلابية تواصل جرائمها الإنسانية بحق أهالي تعز، وتواصل انتهاكاتها وتهجيرها للسكان بقوة السلاح لتجعل من قراهم ومنازلهم ثكنات عسكرية لها ومخازن أسلحة، وبخاصة بعد الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها، وطردهم من قرى كبيرة ومواقع هامة واستراتيجية». وقال: إن «ميليشيا الحوثي تقوم بارتكاب جرائم ضد أهالي قرية ماتع، من خلال القصف العشوائي واستهداف النساء بالقنص، وهن في المزارع، وفي البيوت واستهداف المواشي، وقتلت عددا كبيرا منها، ومنعت المواطنين من ممارسة الزراعة في حقولهم». وأكد أن «أهالي القرية غادروا منازلهم مجبرين بعد تعرض 6 نساء للإصابة، وصفت بعضها بالخطيرة، جراء قنص الميليشيات المتمركزة في تباب الربيعي المطلة على القرية، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك». وكان ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز، قد ذكر في تقريره الأخير عن الأوضاع الإنسانية في تعز لشهر مايو (أيار) الماضي، تعرض «736 أسرة للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق (حذران - الربيعي - التعزية - العفيرة - الكدحة - المخا) في الريف الجنوبي لمحافظة تعز»، وبأن هذه الأسر لم «تحصل على مساعدات إيوائية عاجلة بشكل كافٍ جراء توقف غالبية المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى تعز». ويأتي استمرار انتهاكات الميليشيات الانقلابية بحق أهالي تعز في ظل انقطاع خدمات المياه والكهرباء والنظافة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس (آب) الم
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص