أهم الأخبار

خيبة أمل كبيرة تصيب أنصار المؤتمر بعد خطاب " صالح " القصير في ميدان السبعين

2017-08-24 الساعة 03:15م (يمن سكاي- متابعات )

خيب الرئيس اليمني السابق " علي عبدالله صالح " اليوم الخميس آمال أنصاره من منتسبي حزب المؤتمر الشعبي العام حسب رأي كثير من الناشطين . وعلق متابعون على كلمة " صالح " أمام مهرجان ذكرى تأسيس المؤتمر في ميدان السبعين بأنها خيبة أمل ولم تأت بجديد يذكر سوى مزيد من الخضوع والتسليم للحوثيين . ولم يتعرض " صالح " في خطابه القصير لأي من قضايا التهميش والاعتداءات التي تطال أنصاره من قبل مليشيات الحوثي التي تسيطر على مؤسسات الدولة . وعزز " صالح " كلمته برفد الجبهات وهو الأمر الذي يريده الحوثيون في خطوة لاستمرار الحرب . وجاءت تناقضات صالح في الاستعداد للحوار وفي نفس الوقت استعداده لرفد الجبهات بعشرات الألاف من المقاتلين . وحسب رأي أحد أنصار حزب المؤتمر يقول "انبطاح #صالح لم يخيب امال المتابعين فقط، بل تسبب بصدمة نفسية كبيرة لقيادات بارزة في حزبه، راهنت على هذا اليوم باعتباره يوم الخلاص، بعد أن تعرضت هذه القيادات لكل أنواع الاهانات من قبل الحوثيين، ومن المتوقع أن نشهد خلال الايام القادمة موجة انشقاقات لقيادات تحترم نفسها عن " صالح "، إلى صف المؤتمر المؤيد للشرعية. ويضيف " آخر " ‏كل ما جري هو أن صالح دشن اليوم عهدا جديدا من العبودية والذل والتبعية لـ" سيد الكهف" تحت مسمى ذكرى تأسيس الحزب. ويقول ثالث "‏حشود ضخمة للمؤتمر في السبعين لكنها خرجت بخفي حنين حيث تضمن خطاب صالح مواصلة الخنوع للحوثيين الذين وصفوه بالمخلوع وحسب رأي في الاتجاه الآخر يقول " أن ذكر بيان الحزب في المهرجان والذي شكر في إحدى نقاطه زعيم حزب الله الإرهابي في لبنان " حسن نصر الله " دليل على سيطرة القوة الحوثية على الحزام الأمني للعاصمة صنعاء وقد يكون هو من توسط وسمح للحزب بإقامة المهرجان بعد خلافات مع الحوثيين الذين رفضوا في البداية إقامته . كما لم يشدد صالح في كلمته على ضرورة تسليم رواتب الموظفين المتوقفة منذ سنة كاملة بسبب نهب الحوثيين الأموال من البنك المركزي في صنعاء حسب خطابه مطلع الأسبوع الجاري رغم أن غالبية الموظفين الحاضرين من المدنيين والعسكريين في الميدان كانوا يتمنوا سماع تلك المطالبات .
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص