أهم الأخبار

5000 انتهاك وجريمة ارتكبتها المليشيا في الحديدة

2017-11-11 الساعة 10:21م (يمن سكاي- متابعات )

تعد محافظة الحديدة وفق إحصائيات حقوقية من أكثر المحافظات اليمنية التي تتعرض لانتهاكات المليشيا الانقلابية، حيث يقبع في سجونها المئات من أبنائها منذ العامين، إضافة إلى استغلال مواردها ونهب ثرواتها وتجويع أبنائها وحرمانهم من أبسط الخدمات الأساسية، حيث تعاني المحافظة انقطاع الكهرباء منذ عامين، وانقطاع الماء منذ شهور مما فاقم من معاناة السكان الإنسانية. ما يزال المدنيون في الحديدة يعانون البؤس والحرمان، إلا أن معاناتهم لم تشفع لهم أمام بطش وغطرسة مسلحي الحوثي، حيث مورست ضدهم كل أساليب البطش والتنكيل ما بين خطف وتشريد وابتزاز وتفجير للمنازل ونهب وفرض إتاوات تحت مسمى «مجهود حربي». احصائيات مرعبة تضمن تقرير حقوقي صدر في 21 اكتوبر 2017م احصائيات مرعبة، فقد وثق أكثر من (2300) حالة اعتقال خلال الفترة من أكتوبر 2014م وحتى نهاية مايو 2017م بالمحافظة بينهم (692) معلماً، و(13) أكاديمياً و(313) موظفاً حكومياً و(559) ناشطاً في ثورة 11 فبراير 2011م، و(978) سياسياً، و(15) امرأة، و(60) طفلاً. صاحبها (490) حالة اقتحام منازل ومحلات تجارية، و(816) حالة مصادرة للأموال، وتفجير (95) منزلاً. كما اعتقل الحوثيون (23) طفلاً من إحدى مدارس الحديدة، لرفضهم ترديد الصرخة، وظلوا معتقلين (42 يوماً) تحت التعذيب، حيث كان يتم عقابهم بتحميلهم الطوب «البلوك»، وإرغامهم على الوقوف ليلة كاملة حاملين لهذه الطوب. كما استخدمت المليشيا 44 طفلاً كرهائن، بدلاً عن مطلوبين لها للضغط على أسرهم لإحضار المطلوبين لديهم. واختطفت المليشيا (29) من أئمة وخطباء المساجد في المحافظة، أغلبهم يتعرضون للتعذيب بشكل يومي في سجونهم السرية، كما تعرض (18) صياداً من أبناء المحافظة للاخفاء بعد عودتهم من جزيرة «دهلك» الإرتيرية. كما مارست المليشيا أبشع الانتهاكات بحق الصيادين في الحديدة والتي كان آخرها مقتل الصياد علي أبكر علي محمد شامي جراء التعذيب في سجونها في أغسطس الماضي. اقتحام قرى في مديرية الضحي اقتحم مسلحون حوثيون في 29 أكتوبر المنصرم قرية «دير مشهور»، وداهموا منازل السكان واختطفوا (9) من سكان القرية بينهم امرأة، واقتادوهم إلى سجن إدارة أمن الكدن واعتدوا عليهم بالضرب المبرح. مضيفين أن الحوثيين اقتحموا منازل أسرة «آل شجاب» وعبثوا بمحتوياتها وروعوا الأطفال والنساء واعتدوا عليهم بالضرب، حسب سكان محليون. تعذيب و قتل خلال شهر أكتوبر 2016م، أقدمت مليشيا الحوثي على ارتكاب (133) انتهاكاً، منها حالتا قتل، احدهما خطيب جامع والآخر مدني، والتسبب في قتل (65) شخصاً بينهم أطفال وناشطين سياسيين ومواطنين، و(40) حالة اختطاف لقيادات حزبية وأكاديمية وتربوية وحكومية وناشطين سياسيين وعسكريين ومدنيين وأطفال، وحالتا اعتداء وتعذيب وتهديد. إضافة الى (20) حالة اعتداء على الممتلكات و(6) حالات اقتحام منازل ومنظمة مجتمع مدني. كما تم رصد وتوثيق حالتي نهب لأثاث ومقتنيات شخصية أثناء اقتحام منزل ومنظمة مجتمع مدني، واقتحام مسجد، و(6) حالات استيلاء على مرافق خدمية، اضافة الى (4) حالات نهب «ماطور لمسجد ومشتقات نفطية وعائدات مالية وفرض اتاوات». الأيتام وقودٌ لحرب المليشيا يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه تحالف «رصد» في الحديدة، ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابية نحو 192 حالة انتهاك في المحافظة خلال فبراير 2017م، تنوعت ما بين قتل واختطاف وتجنيد أطفال وغير ذلك. وقال التحالف في تقريره إن فريق الرصد المحلي بالمحافظة رصد (192) حالة انتهاك تمثلت في الاعتداء على الأشخاص و(128) حالة خطف لمواطنين، بينهم (20) طفلاً من دار الأيتام، والبقية سياسيين وناشطين وتربويين وصحفيين وموظفين حكوميين وفئات عمالية. وكانت المليشيا اقتحمت دار الأيتام بالحديدة واختطفت (20) يتيماً ونقلتهم إلى جبهات القتال بعد احتجازهم في سجن خاص قبل أن تنقطع كل المعلومات عنهم، إلا أن شهود عيان أكدوا وصول أولئك الأطفال الى معسكرات التدريب، تمهيداً لزجهم في ميادين القتال»، مشيرين إلى أن متوسط أعمارهم لا يتجاوز (15 عاماً). وأضاف التقرير أنه تم رصد (7) حالات تجنيد لأطفال قتل منهم (5)، وحالة واحدة تجنيد معاق، إضافة إلى (3) حالات اعتداء جسدي، وحالة واحدة اعتداء على الحريات العامة، و(7) حالات اعتداء على ممتلكات عامة تمثلت في نهب وإغلاق، بينها حالتا اقتحام مساجد ومرفق صحي، وحالة اقتحام دار للأيتام. اختطاف عمال إغاثة في 17 فبراير 2017م اختطفت مليشيا الحوثي الانقلابية موظفي إغاثة تابعين للمجلس النرويجي للاجئين في الحديدة. حيث قالت مصادر أمنية: إن المليشيا أختطفت (12) موظفاً لدى المجلس النرويجي للاجئين، الذي يعمل على توزيع المعونات الغذائية للأسر الفقيرة. وأكدت المصاد
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص