أهم الأخبار

مركز حقوقي يكشف تفاصيل مقتل الناشطة الحقوقية ريهام البدر على ايدي الحوثيين بتعز

2018-02-08 الساعة 11:22م (يمن سكاي -متابعات)

ادان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان استمرار القصف الممنهج ضد المدنيين بتعز والذي تقوم به ميليشيات الحوثي المحاصرة للمحافظة منذ قرابة ثلاثة أعوام . وقال مركز المعلومات وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة في بيان له اليوم من تعز، ان المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بنيويورك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف يباركون بصمتهم هذه الجرائم الممنهجة التي تتعرض لها تعز منذ ثلاث سنوات. واكد المركز ان العام الماضي شهدت تعز 26 مجزرة بحق المدنيين من قبل ميليشيا الحوثي عبر القصف المكثف بمختلف الاسلحة المتوسطة والثقيلة خلفت 52 قتيلا و96 جريحا . وقال البيان، ان المجازر المؤلمة تجاه تعز تركزت أيضا عبر استهداف الناشطين الحقوقيين والعاملين في مجال العون الإنساني وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تقوم بها الميليشيات الحوثية بشكل ممنهج منذ إعلان انقلابها وفي اكثر من مكان، ومنها إستهداف ناشطين بالقتل والاعتقال والتعذيب. وأكد البيان ان جريمة اليوم خير مثال على استمرار هذا المنهج حيث تم قتل الناشطة ريهام بدر محمد عبدالواسع ( المعروفة باسم رهام البدر)، وهي في مهمة الغوث الإنساني شرق تعز، وعبر القنص المباشر واستشهادها مع عضو اخر بالفريق هو مؤمن سعيد حمود سالم واصابة زميلهم الثالث احمد محمد الصامت والذي يعاني من جروح خطرة. وكان الفريق الحقوقي يعمل على حملات إغاثة إنسانية للتذكير بزملاء ناشطين اخرين لهم آخرهم الناشط أسامة محمد سلام و استشهدوا على أيدي الميليشيات أيضا باستهداف مباشر. وقال بيان المركز ان قتل ريهام ورفاقها تم بشكل مرصود عبر قناصين استهدفوا فرق الإغاثة اليوم الخميس 8 فبراير 2018 الساعة 11 صباحا بمنطقة صالة الكريفات اللصب شرق تعز. وكانت ريهام قد فقدت شقيقها الناشط أحمد بدر الذي استشهد في 22 مارس 2017 في جبهة المستشفى العسكري بتعز . وطالب المركز الحقوقي، المجتمع الدولي وعلى رأسه الامانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف بالخروج من دائرة الصمت الذي أصبح نقطة سوداء في جبين الإنسانية والعمل بجدية حقيقية لوقف المجازر الممنهجة التي تتعرض لها تعز بشكل لا يقبل اي تشكيك او ريبة، بأنه عمل ممنهج وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن للمجتمع الدولي ان يقف امامها مباركا لها بالصمت وعدم القيام بالدور المطلوب منه لوقف ذلك.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص