أهم الأخبار

واقعة أليمة لأسرة يمنية دفعت الأب للانزواء والعيش وحيداً في (جبا) الدار

2018-03-05 الساعة 01:38ص (يمن سكاي - متابعات)

روى أحد الشبان في العاصمة صنعاء قصة موجعة حدثت لأسرته ودفعت الأب للانزواء وحيداً في جبا الدار منذ ذلك الحين.

وقال في تصريحات صحفية أن شقيقه مروان كان من مؤيدي جماعة التمرد الحوثية، بالرغم من معارضة أسرته الشديدة لهم، ومحاولتها مراراً، وخاصة عبر الأب والأم، تصحيح أفكار ابنهما بخصوص هذه الجماعة لكن دون جدوى.

وأشار الى أنه وفي أحد الأيام تفاجأ الجميع باختفاء أخوه من الدار، ليعلم أفراد الأسرة في اليوم التالي أنه ذهب مع المليشيا الى إحدى جبهات القتال بالقرب من العاصمة صنعاء، مصطحباً بندقية والده الذي أخذها دون علم أو إذن منه.

يتابع: تواصلنا مع أخي مراراً وتكراراً، لكنه كان قد اختار طريقه ولم تعد محاولاتنا تجدي نفعاً، وبعد أسبوع من مغادرته، تفاجأ أبونا باتصال من أحد مشرفي الحوثي، يخبره فيها بأن ولده قد "استشهد" وهو الآن موجود في ثلاجة أحد مستشفيات العاصمة.

ويسرد الأخ بقية تفاصيل الحكاية المؤلمة كالتالي:

أبي أخذني معه ورحنا على المكتب وصلنا، ابي وصل يدور مروان وانصار الله يشتوا يجابروا .. ابي يشتي يشوف ولده وهم معاهم خبر ثاني. 
قالو ا لنا بكرة الساعة عشرة تأتوا للثلاجة وتبلغوا الاسرة وتعملوا جنازة محترمة وتجمعوا الحارة كلها ولما تصل الجثة الى امام البيت النسوان يزعرطين للشهيد والمسيرة بتصور ويشتتوا أمي تتكلم بفرح أو يخلوا واحدة من أسرته تتكلم لو أمه تعبانه، هذا اذا أنتم تشتوا تستلموا حق الدفن وبيقع لكم اربع سلال .. او تأخذ جثة ابنك ولا نسمع لكم خبر مع توقيع وتنازل. 
قام ابي بيضارب داخل المكتب احنا موجوعين وهم مثل الذي يفاوض على حبة دجاج . 
رحنا للثلاجة بنفس اليوم ودخل ابي شافه فقط وانا خارج، لا معانا غاز من اسبوع والآلي أنكروا انه كان معه الي وأمي موجوعة عندها السكر ويشتوا مننا نقول ان احنا فرحين لانه شهيد.. 
اخذنا مروان ودفنه واستقبلنا العزاء يوم واحد، والله ما عاد احد راح عندهم ولاهم اتصلوا او قالوا كلمة. وابي من يوم الدفن جالس ينام في الجبى والله ما يكلم احد من القهر والوجع.. 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص