أهم الأخبار

الخبير محسن: تمثال أثري يمني يعرض للبيع في مزاد أبولو بلندن

2024-06-25 الساعة 04:46م

قال الخبير المختص عبدالله محسن، اليوم الثلاثاء، إن تمثال رجل من أذواء اليمن معروض للبيع في مزاد أبولو بالعاصمة البريطانية لندن.

وحسب ما ذكره المختص محسن فإن "التمثال الذي يقف بشموخ فيما يشبه صالة بيع عبيد تدعى قاعة دار مزاداتـ مصنوع من المرمر، يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد وينتمي إلى آثار اليمن من مملكة قتبان، ويقف مرتدياً قبعة وسترة طويلة ضيقة، على قاعدة منحوتة إلى ثلاث طبقات، في الطبقتين العلويتين اسم صاحب التمثال بحروف المسند".

ووفق موقع المزاد فقد "تم إزالة هذا العنصر من قاعدة بيانات سجل فقدان الأعمال الفنية ويأتي مع خطاب تأكيد. هذه القطعة مصحوبة بتقرير تاريخي من أليساندرو نيري، خبير التراث الثقافي الدولي المقيم في فلورنسا، إيطاليا".

وأشار المختص محسن الى أنه "من غير المعروف الجهة التي قامت بإضافته من قبل إلى قاعدة البيانات التي تعد أكبر قاعدة بيانات في العالم للأعمال الفنية المسروقة، إلا أنه من المؤكد أنها ليست الحكومة اليمنية أو جهة تابعة لها -خصوصا- وأن التمثال يعرض للبيع في مزاد الفن القديم والعسكري لدار مزادات أبولو لندن في 13 من يوليو القادم".

وكان التمثال ملكاً لأحد هواة جمع التحف في لندن، والذي باعه لاحقاً لمجموعة إنجليزية خاصة من شروزبري. لا توجد معلومات إضافية حول كيفية وصول التمثال إلى يد الهاوي المحظوظ، إلا أن التمثال يُعتقد أنه من حيد بن عقيل في وادي بيحان حيث وجد نقش CSAI I, 72 والذي يذكر الاسم الأول لصاحب التمثال، حسب ما ذكره الخبير محسن.

وبين الحين والآخر، يكشف الخبير والمختص في الآثار عبدالله محسن تفاصيل جديدة عن آثار يمنية قديمة تُعرض وتباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية.

ويوجه محسن نداءات متكررة للحكومة اليمنية لاستعادة هذه القطع الأثرية التي تُعرض في المزادات بأسعار زهيدة، وللعمل على منع تهريبها من داخل البلاد.

ومنذ انقلاب الميليشيا وإشعالها فتيل الحرب في اليمن، تعرضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في أسواق دول الخليج وأوروبا بأسعار زهيدة، ما يشكل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص