2018-04-02 الساعة 01:05ص (يمن سكاي - متابعات)
تستمر مشاورات التغيير الحكومي اليمني في الرياض منذ أسابيع.
وتكثفت هذا الأسبوع اللقاءات في ملف التغيير القادم، ويضغط عدد من الوزاراء والقوى السياسية على ابقاء الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيساً للوزراء مع تعديل عدد من الحقائب الوزارية وابرزها الداخلية والخارجية والإدارة المحلية والإعلام والتخطيط والكهرباء.
واصبحت مؤخرا حقيية الخدمة المدنية شاغرة بعد استقالة عبدالعزيز جباري منها، ومن المقرر ان تذهب لوزير تكنوقراط متخصص مثل نبيل شمسان وزير الخدمة السابق في حكومة باسندوة وهو محل اجماع كونه ابرز الوزراء الذين تولوا الخدمة المدنية.
وقالت مصادر سياسية في الرياض ل “اليمن الاتحادي” ان الخلافات بين مؤسستي الحكومة والرئاسة قائمة، وان الصمت هو دليل أزمة موجودة.
ورأت هذه المصادر ان تكرار احمد بن دغر رئيس الوزراء تصريحاته الصحفية يوم امس، والتي تم نشرها في جريدة “الشرق الأوسط” حول حرصه على عودة احمد علي صالح ورفع العقوبات عنه اكثر من مجرد غزل لمجموعة صالح في المؤتمر الى خطوات تستهدف تقوية الرجل في المعادلة القادمة.
وكرر بن دغر ما قاله في لقاء له مع صحيفة “اليوم السابع” نشر في الثامن من مارس الجاري بالقاهرة. وحرص على ان يذكر ان الشرعية في الموتمر الشعبي العام هي لقرارات اللجنة الدائمة وليس للمؤتمر العام للحزب.
وهذا ما يعني تأكيده على عدم أحقية الرئيس عبدربه منصور في رئاسة المرتمر، حيث يذكر ان اجتماع اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الذي أشار اليه بن دغر هو اللقاء الذي قرر فيه علي عبدالله صالح فصل الرئيس هادي يومها من الحزب وتم تعيين بن دغر نفسه نائبا اول قبل ان يترك صالح بعدها ويلتحق بالرياض.
ورد بن دغر على أسئلة صحيفة “اليوم السابع” حول الرئيس هادي وأحقيته في رئاسة المؤتمر ان من حقه ان يترشح للانتخابات الداخلية عند اكتمال إجراءات العمل ويعني ذلك عدم أحقيته الان في وراثة الحزب بحسب لوائح قديمة للموتمر.
بينما حرص في اللقاء ان يعود نجل صالح المحتجز في الامارات بناءا على قرارات العقوبة الدولية رغم عدم وجود اي صفة حزبية له في حزب المؤتمر ولا حتى عضوية عادية غير ان ابوه كان رئيساً له.
وكرر بن دغر الامر بالمطالبة بترتيب وضع احمد صالح ثانية امس في لقاءه ب “الشرق الأوسط” والقول ان احمد علي منا ونحن منه ويقصد أعضاء المؤتمر في الشرعية التي لم يعترف بها احمد نجل صالح او اي احد من ابناء عمومته.
