أهم الأخبار

اكتمال وصول الحجاج إلى «منى» لقضاء يوم التروية

2018-08-19 الساعة 05:08م (يمن سكاي - متابعات)

اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، إلى مشعر «منى»؛ لقضاء يوم التروية (يرتوون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه)، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يأتي ذلك قبيل توجه الحجيج للوقوف بجبل عرفة، الركن الأعظم للحج غدًا الإثنين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

 

وتوافدت مواكب ضيوف بيت الله الحرام إلى مشعر منى، عبر الطرق الفسيحة والأنفاق والجسور التي هيأتها الحكومة.

 

وتميزت رحلة الحجيج من مكة المكرمة إلى منى باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة، بحسب الوكالة السعودية.

 

ووفقاً لتقارير بعثة وكالة الأنباء السعودية الميدانية فإن «جميع الخدمات التموينية والصحية والإرشادية متوفرة في مختلف أرجاء مشعر منى».

 

وأيام الحج الستة هي: يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر وثلاثة أيام التشريق.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الإحصاء السعودية، أن عدد الحجاج الذين وصلوا مكة المكرمة، بلغ حتى ظهر اليوم 8 ذي الحجة 1438 هـ (يوم التروية)، مليوناً و966 ألفا و461 حاج.

 

ويقضي حجاج بيت الله الحرام، يوم التروية في مشعر منى، على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وسمي بيوم التروية؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه.

 

ويتدفق الحجاج صباح غد الـ9 من ذي الحجة إلى صعيد جبل عرفة على بُعد 12 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.

 

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

 

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

 

ويقع مشعر «منى» بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

 

ويقول المؤرخون، إن تسمية «منى» أتت لما يراق فيها من الدماء المشروعة في الحج، وقيل لتمني آدم فيها الجنة، ورأى آخرون أنها لاجتماع الناس بها، والعرب تقول لكل مكان يجتمع فيه الناس: مِنى.

 

وبمنى رمى إبراهيم، عليه السلام، الجمار، وذبح فدية لابنه إسماعيل، عليه السلام، وبمنى نزلت سورة النصر، أثناء حجة الوداع للرسول صلى الله عليه وسلم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص