أهم الأخبار

بعد 12 يوما من عاصفة الحزم.. ماذا تبقى للحوثيين؟

2015-04-07 الساعة 11:10م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

بعد 12 يوما من اندلاع عاصفة الحزم في 26 مارس خسر الحوثيون عدة مواقع لهم كانوا قد اكتسبوها منذ انقلابهم على الشرعية بداية الشهر الماضي إلا أنهم في الوقت نفسه حققوا تقدماً على الأرض في بعض المحافظات وتحديداً الجنوبية في اليمن.

وأفضت غارات التحالف بقيادة السعودية إلى تراجع الحوثيين وانسحابهم من محيط مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الفرقة الأولى مدرع التي سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر من العام الماضي.

مواقع فقدها الحوثيون

وأفضت غارات التحالف بقيادة السعودية إلى تراجع الحوثيين وانسحابهم من محيط مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الفرقة الأولى مدرع التي سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر من العام الماضي.

وأدت الغارات الجوية المتواصلة على العاصمة صنعاء إلى انسحاب الحوثيين وقوات موالية للنظام السابق علي عبد الله صالح، من القصر الجمهوري ومنزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بالإضافة إلى منطقة النهدين ومنطقة فج عطان، ومعسكر ألوية الصواريخ في القريب منطقة عصر.

وفي محافظة البيضاء وسط البلاد التي شهدت قتالا عنيفاً بين الحوثيين والقبائل خلفت مئات القتلى والجرحى من الطرفين حيث دفع الغطاء الجوي إلى انسحاب الحوثيين من بلدة الزاهر، وآل حميقان ومنطقة قيفة فيما لا يزال الحوثيون يسيطرون على بقية المحافظة.

خسائر في الجنوب والغرب

ونجحت الغارات الجوية في المحافظات الجنوبية إلى انسحاب الحوثيين من عدد من مديريات محافظة عدن فانسحبوا تحت ضغط القصف الجوي من مديرية العريش، وخورمكسر، وكريتر،  ومنطقة معاشيق عدن في الوقت الذي لا يزال هناك قتال عنيف ونزوح للسكان في المدينة.

وفي محافظة مأرب شرق اليمن انسحب الحوثيين من جبل صحن الجن ومنظمة نخلا بعد أن استهدفتهم الغارات الجوية لا تسقط تلك المواقع بيد رجال القبائل.

وفي محافظة الحديدة غرب اليمن المطلة على البحر الأحمر، تراجع الحوثيون وانسحبت المجاميع المسلحة التابعة لهم تحت ضغط القصف الجوي من منزل اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدفاع والأمن التي سيطروا علية في أكتوبر الماضي وأيضًا من مطار الحديدة والقاعدة الجوية ومعسكر خفر السواحل الواقع على أطراف المدينة.

الحوثيون يتقدمون

رغم القصف الجوي المتواصل من قبل عاصفة الحزم التي تقودها السعودية على جماعة الحوثيين إلا أن تلك الجماعة المسلحة أحرزت تقدماً ملحوظاً على الأرض في بعض المحافظات الجنوبية في اليمن.

واستطاعت الضربات الجوية أن تحد من تمدد الحوثيين في بعض المحافظات لكنها لم تمنعهم في التقدم في محافظة شبوة وأبين المحافظة التي ينتمي إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي.

واستطاع المسلحون الحوثيون وقوات الجيش المولي للرئيس السابق علي عبد الله صالح من إحراز تقدم رغم الغارات الجوية في محافظة أبين التي ينشط فيها تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وتعد المعقل الرئيسي لـ اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومسقط راسه.

شبوة وأبين

حيث استطاع الحوثيون السيطرة على في محافظة أبين على بلدة لودر،  وبلدة احور،  الوضيع،  وجعار،  وعاصمة محافظة أبين"زنجبار ومنطقة جعار التي أعلنها تنظيم القاعدة في العام 2011 إمارة الإسلامية.

في الجانب الآخر وشرق اليمن أحرز المتمردون الحوثيون بمساندة الجيش في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة الغنية بالنفط.

كر وفر في عدن

وفي محافظة عدن التي تحتضن أكبر الموانئ اليمنية تشهد المحافظة عملية كر وفر بين الحوثيين واللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي حيث يسيطر الحوثيون على بعض الأحياء ويقدمون فيها لكن سرعان ما تتحول إلى مواجهات مع اللجان الشعبية الجنوبية بمشاركة بوحدات من الجيش اليمني.

في المقابل تمكن الحوثيون من التقدم في محافظة الضالع جنوب اليمن المعقل الرئيسي للحراك الجنوبي وتمركزت قوات للحوثيين في مواقع عسكرية تابعة للواء 33 في منظمة سناح حيث أصبحت المحافظة في قبضتهم مع استمرار المواجهات مع مسلحي الحراك الجنوبي في الضالع ولحج التي يسيطر عليها أيضًا الحوثيون.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص