صالح يتخلى عن الحوثيين ويدعو لنزع أسلحتهم والأخير يوفد وسطاء إلى السعودية

أدت دقة الضربات التي وجهتها قوات التحالف إلى معسكرات الانقلابيين السرية إلى زعزعة الثقة في الحوثيين ما أدى إلى تبادلهم تهم الخيانة، حسب ما أوردته صحيفة “عكاظ”.

وقالت الصحيفة في عدد الأحد، أن قيادات حوثية وجهت تهم إلى بعضهم البعض بالتعاون مع قوات التحالف العربي، حيث أعطت إحداثيات دقيقة لقصف مخزن سلاح شديد التحصين يقع تحت الأرض. هذه الاتهامات جاءت عقب تفجيرات ضخمة ضربت قاعدة الديلمي الخميس الماضي نتيجة إحدى غارات تحالف «عاصفة الحزم».

وأكدت أن الاتهامات البينية، أثارت مخاوف المتمردين الحوثيين من وجود انشقاقات وخيانات في صفوف الجماعة، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرات على الهزيمة المحتمة.

وأكدت مصادر لـ«عكاظ»، أن اشتباكات وقعت بين القوات الخاصة الموالية لعلي صالح ومجاميع تابعة للحوثي حاولت الدخول إلى معسكر 48 في صنعاء لنهبه عقب القصف واحتراق المخازن، مبينة أن الإشتباكات استمرت قرابة الساعة.

وعلمت «عكاظ» من مصادر قبلية، أن قيادات كبيرة من الحوثي لقيت مصرعها قبل يومين في معسكر اللواء 310 الذي كان من المقرر أن يحتضن اجتماعا يحضره نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح لكنه تم تغيير الاجتماع في اللحظة الأخيرة إلى مقر كلية التربية، ما أدى إلى مصرع عدد من القيادات الحوثية في قصف المعسكر، إلا أنه لم تعلن أسماء الضحايا بسبب التعتيم الذي يفرضه الحوثيون.