أهم الأخبار

مسؤول حكومي: لا يوجد هناك أي حوار مع مليشيات الانتقالي الانقلابية – مستشار وزير الإعلام اليمني

2019-09-04 الساعة 07:11م (يمن سكاي - متابعات)

 

نفى مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، مختار الرحبي، وجود أي محادثات مع المجلس الانتقالي الجنوبي إن كانت مباشرة أو غير مباشرة في الوقت الحالي.

وقال الرحبي في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: " لا يوجد هناك أي حوار مباشر أو غير مباشر مع مليشيات الانتقالي الانقلابية"

وأوضح المستشار أن " ما يحدث هو أن مسؤولين في الدولة يعقدون جلسات مع قيادات سعودية في مدينة جدة لشرح وجهات النظر الحكومية إزاء ما حدث من انقلاب وتمرد مسلح مدعوم من دولة الإمارات المتحدة"

وأكد الرحبي أنه " لم يتم أي حوار مع الانتقالي ولن يتم أي حوار مع مليشيات الانتقالي قبل أن يتم انسحاب كامل من مؤسسات الدولة وتسليم مقار الحكومة للدولة وتعود الشرعية"

مشيرا إلى أن " أي ضغوط على الشرعية من أجل دخول في أي مشاورات قبل انسحاب مليشيات الانتقالي من مؤسسات الدولة لن يقبل بها الشعب، وسوف يكون هناك مواقف ضد أي شرعنة لانقلاب عدن".

وأضاف مستشار وزير الإعلام اليمني أن "الشعب الذي انتفض ضد جرائم الإمارات وأدواتها المحلية لن يقبل بشرعنة الانقلاب وسوف تستمر الفعاليات ضد انتهاكات هذه المليشيات في عدن من قتل وتصفية واعتقال واختطاف لكل أنصار الشرعية"

من جانب أخر علمت وكالة سبوتنيك من مصدر سياسي يمني في مدينة جدة السعودية، أن هناك مقترحات مطروحة لحل الأزمة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأوضح المصدر، اليوم الأربعاء، أن من بين المقترحات المقدمة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف بما فيها الانتقالي، وإسناد إحدى الحقائب الوزارية السيادية له، وتسليم مؤسسات الدولة في عدن للحكومة الجديدة.

ولكن المصدر شدد على وجود " صعوبة في المشاورات حتى اللحظة على اعتبار أنها غير مباشرة، إلا أن هناك إمكانية لإحراز تقدم ما، إذا ما صدقت النوايا من الجميع".

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي متمسك ببقاء قواته العسكرية في عدن وعدم إخراجها، في حين تطالب الحكومة الشرعية بأن تكون جميع التشكيلات المسلحة تحت إمرة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان.

وكان وزير الداخلية اليمني المهندس أحمد الميسري أعلن رفض الحكومة اليمنية الجلوس على طاولة حوار واحدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مضيفاً أن الحكومة مستعدة لخوض حوار مع الإمارات العربية المتحدة باعتبارها الداعمة للمجلس الانتقالي.

في السياق ذاته، أعرب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، عن "التفاؤل بنجاح اجتماع جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي".

هذا وكان وفدا من المجلس الانتقالي برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، قد حضر للمرة الثانية، إلى مدينة جدة السعودية لإجراء حوار مع الحكومة اليمنية، من أجل التهدئة وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 10 آب / أغسطس من الشهر المنصرم عندما قامت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات بانقلاب على الحكومة الشرعية في مدينة عدن. أعقبها بأيام سيطرة المجلس على مديرية زنجبار مركز محافظة أبين.

وعند محاولة الجيش اليمني من إعادة السيطرة على العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية، عدن، تعرضت قوات الجيش اليمني لضربات من قبل الطيران الإماراتي أدت إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 300 شخص، أعلنت عقبها الحكومة اليمنية عزمها على اتخاذ كافة الوسائل القانونية إزاء قصف الإمارات قوات للجيش اليمني، و" انتهاكات المتمردين المدعومين من الإمارات، من إعدامات للجرحى في المستشفيات ومداهمات للمنازل في عدن".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص