أهم الأخبار

الهيئة الشعبية تحذر من مغبة الزج في المحافظات الجنوبية الى حروب وصرعات طويلة

2019-09-09 الساعة 01:19ص (يمن سكاي )

حذرت الهيئة الشعبية بشبوة التحالف العربي من مغبة استمرار الصراع وتشجيع المليشيات الخارجة عن الدولة . وقالت في بيان لها اليوم أن ابقاء الوضع على مو هو عليه مؤامرة خطيرة على مشروع الدولة وتشجيع المليشيات وابقاء الصراع وتحويل الجنوب ساحة تصفيات ومعارك لا نهاية لها. وحذرت الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة التحالف السعودي الاماراتي من مغبة الزج بالشعب اليمني في المحافظات الجنوبية في صراعات غير محسوبة العواقب بعد فشله في هزيمة مشروع الانقلاب الحوثي ومحاولة تغطية ذلك العجز القتالي الواضح بخلط اوراق الحرب وتحويلها الى الجنوب كما ننصحهم بدلا عن ذلك اذا كانو صادقين بن يتجهوا نحو إعادة إعمار ما تم تدميره خلال الحرب لاسيما قطاع البنى التحتية في المحافظات المحررة لكي تكون نموذج للأمن والاستقرار والتنمية والبناء يتم الاقتداء بها بدلا من الآلات العسكرية المتنوعة التي تتدفق تباعا لتمزيق النسيج الاجتماعي في الجنوب قبل تحرير الشمال كاملا كما كان شعارها ضد المد الايراني وأذنابه. "مرصد عدن " ينشر نص بيان صادر عن اجتماع رئاسة الهيئة الشعبية م/ شبوة تابعت الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة الاحداث الأخيرة الدامية والمؤلمة بين الإخوة من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية وناسف لعدم الاستجابة لصوت العقل والحكمة من قبل أطراف الصراع وداعميهم والإصرار غير المسؤول على جر المحافظة الى مربع العنف والاقتتال الأهلي الذي يهدد السلم الاجتماعي لمحافظة شبوة . - ان الهيئة الشعبية تدين بأشد العبارات تلك الأحداث المؤسفة وكل دعوات التحريض والعنف والفتنة والعنصرية و المناطقية التي تهدد النسيج الاجتماعي , وقد سبق للهيئة استعراض هذه المخاطر الماثلة امام مختلف القوى وبالذات المجلس الانتقالي قبيل الوقوع في المحظور وتفجيره للأوضاع عسكريا ، وتناولت في حينها مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية دعواتنا الصريحة والواضحة بضرورة عدم الانجرار الى استخدام القوة العسكرية من اجل تحقيق المطالب ، واستنكار الاعمال التي تستهدف تقويض الدولة دون احلال البديل لتوفير كل متطلبات المواطن الاساسية وعلى راسها ارساء الامن والاستقرار والعدالة الاجتماعية والخدمات المتمثلة في الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والنظافة , كما نوهت بمحاذير هذه الاعمال الكارثية والغير محسوبة العواقب ، والتي تسببت في تعميق جراحات الماضي وفتحها من جديد بدلا من تضميدها ومداوتها وعرضت النسيج الاجتماعي لمخاطر التمزيق والتفكيك واحيت جذور الانقسامات المناطقة في مختلف الاوساط الوطنية والاجتماعية ودفعت بالجميع وبقوة الى المربع الاول للخلافات والاختلافات وبطريقة التفكير في ادارتها عسكريا، وقضت على فرص ومحاولات الوقوف على القواسم المشتركة لأبناء الجنوب وتوحيد صفهم من اجل الحصول على كامل حقوقهم الوطنية ورفع الغبن والضيم عنهم في اي شكل من اشكال الدولة اليمنية القادمة ، وما تم توقعه والتحذير منه وقع بالفعل وأصبح يمارس اليوم على نطاق واسع وأصبحت المحافظة مسرحا لكل الاحتمالات. - يا ابناء شبوة الحضارة والتاريخ والاباء انتم فقط صمام أمان محافظتكم الغالية علينا جميعا برص الصفوف ونبذ الفرقة وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والتصالح ومعالجة الأخطاء ولما من شأنه العمل من قبل الجميع على درء الفتن الاجتماعية والعسكرية والحفاظ على الأمن والاستقرار ومن ذلك العمل على ما تضمنته النقطة الثانية في الوثيقة المجتمعية بأن تكون منطقة عسكرية تضم محاور عتق - بيحان - الساحل ويتم استيعاب شباب النخبة الشبوانية ضمن قوام المنطقة العسكرية. والناي بالمحافظة عن الصراعات والتركيز على التنمية وسنكون سندا لقيادة المحافظة فيما يخدم شبوة وتنميتها في شتى المجالات وحيثما اتجه اليمن برضا واختيار شعبه فنحن جزء منه . - تدعو الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة التحالف الى عدم تحويل المعركة إلى الجنوب بين الإخوة في حرب عبثية المنتصر فيها خسران ' وان الدولة رغم هشاشتها ووجود الفساد الذي انتقدناه مرارا الا أنها ستظل خيار مقبول كمظلة للجميع وان دعم مليشيا خارج إطار الدولة واسقاط المؤسسات يهدد الأمن والاستقرار وينشر الفوضى والمواطن هو من يدفع الثمن . وان اي خيار لأبناء الجنوب يكون من خلال استفتاء ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية وليس من خلال دعم وتسليح مليشيات على أساس مناطقي وخلق الصراعات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص