2020-02-10 الساعة 12:07ص (يمن سكاي )
استغرب تحالف الأحزاب الداعمة للشرعية في اليمن، الأحد، دعوة مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى مشاورات سياسية غير مشروطة بين أطراف النزاع، قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
ويتكون هذه التحالف من أحزاب سياسية منها، المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الناصري، حزب العدالة والبناء، اتحاد الرشاد وحركة النهضة.
وقال التحالف، في بيان: ينبغي على غريفيث العمل أولًا على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، باعتباره يوفر أرضية تساعد على التحضير لمفاوضات شاملة بمنهجية جديدة توفر شروط النجاح، وتجعل السلام ضرورة لكل الأطراف.
ويعاني اليمن من حرب مستمرة منذ 5 سنوات بين القوات الموالية للحكومة وقوات جماعة الحوثيين، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ودعا غريفيث، في وقت سابق، أطراف النزاع اليمني إلى مشاورات سياسية غير مشروطة.
واستغرب التحالف اليمني هذه الدعوة، "رغم علم غريفيت بتعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم في محافظة الحُديدة (غرب)، بسبب تعنت الحوثيين"، وفق البيان.
وأشرفت الأمم المتحدة، في 13 ديسمبر/ كانون أول 2018، على اتفاق بين الحكومة والحوثيين، في العاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، لكنه لم يُنفذ حتى الآن في ظل اتهامات متبادلة بتحمل المسؤولية.
كما دعا التحالف الحكومة إلى تكثيف الاهتمام بجبهات القتال ضد الحوثيين "وتقديم الدعم اللازم إسنادًا وتسليحًا، والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء وصرف مرتبات الجنود أولًا بأول".
وشدد على أهمية الإسراع بتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتوصل الطرفان إلى هذا الاتفاق، في أعقاب اندلاع معارك بينهما العام الماضي، وينص على عودة الحكومة إلى عدن (جنوب)، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، فضلًا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك.
وأدان التحالف اليمني الاغتيالات بحق شخصيات سياسية وقيادات حزبية، وأحدثها اغتيال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، عبد الرقيب قزيع، في محافظة الضالع (جنوب).
وندد بحملات التحريض ضد حزب الإصلاح وضد كل الأحزاب السياسية، وكذلك جرائم الإخفاء القسري بحق نشطاء سياسيين.
