صالح ينحني لعاصفة الحزم ويعلن رسميا تخليه عن جماعة الحوثي

أعرب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي، عن استعداده الكامل للاستجابة إلى مشروع القرار الخليجي الذي تم الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن الأسبوع الماضي، وهو ما يعد تخليًا عن الحوثيين بشكل فعلي.

وأوضح الرئيس اليمني السابق خلال حواره مع صحيفة "اليمن اليوم"، أنه يوافق على القرارات التي اتخذها المجتمع الدولي متمثلًا في مجلس الأمن، خاصة وأنها تشمن إيقاف العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد عناصر الحوثيين في اليمن.

ونفى صالح خلال حواره مع الصحيفة، أي علاقة تجمعه بالحوثيين، مشيرًا إلى أنه لا يملك أي صفة للسيطرة على الجيش أو قوات الحرس الجمهوري اليمني، بعد تسليمه السلطة بشكل سلمي في فبراير 2012.

ولفت الى انه ليس لديه اي سلطة على جماعة انصار الله لإقناعها الالتزام بقرار مجلس الامن والانسحاب من المدن. وقال: على المجتمع الدولي ان يخاطب انصار الله ويقنعهم بالانسحاب.

ورحب صالح بالحوار تحت مظلة الامم المتحدة ومجلس التعاون وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية.

وكان مجلس الأمن قد وافق على مشروع القرار الخليجي بإعادة السلطة إلى الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى تسليم جماعة الحوثيين كافة الأسلحة التي تمتلكها، مقابل إيقاف العمليات العسكرية في اليمن.