النائب حاشد يقول إنه تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية ويحمل عبدالملك الحوثي "لا سواه" المسؤولية

قال أحمد سيف حاشد، عضو مجلس النواب، إنه تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية للمرة الثانية، على خلفية رفضه للائحة العنصرية وتشريع ما يسمى "الخمس" ودفاعه عن المواطنة والمساواة.

وكتب حاشد، الذي كان داعماً منذ وقت مبكر لحركة الحوثيين، في تغريدة على حسابه بتويتر اليوم قائلاً: "على خلفية رأيي الحقوقي والدستوري والسياسي ومناهضتي لتشريع العنصرية ودفاعي عن حق المواطنة والمساواة ورفض تشريع الخمس الجاري فرضه ورفضي لتسليل الوظيفة العامة، تم تهديدي من الرقم (774077550)، وأحمل زعيم جماعة انصار الله المسؤولية عن حياتي وهذا بلاغ لكل الجهات المعنية وذات الصلة".

وأضأف حاشد في تغريدة أخرى: "الرقم الذي هددني بالتصفية الجسدية وللمرة الثانية مسجل باسم: فضل الله محمد بدر الدين الحوثي".

وتساءل "هل هو من أقارب عبد الملك الحوثي؟ أحمل المسؤولية الكاملة في حال تصفيتي عبدالملك الحوثي لا سواه وستأتي العدالة ذات يوم ولن أتراجع عن موقفي الحقوقي في مواجهة التمييز العنصري الذي أطل ببشاعته".

وتتعرض جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، لهجوم وانتقادات غير مسبوقة من قبل اليمنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية إصدار المليشيا ما أسموه "اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة" وما تضمنته من تمييز وفرز للناس بين من وصفوهم "ببني هاشم" وعامة الشعب اليمني.

وفجر قرار الحوثيين ردود فعل شديدة من اليمنيين، الذين رأوا أن إصدار مثل هذه اللائحة "يعري عنصرية هذه الجماعة" ويمس ركيزة من ركائز الجمهورية اليمنية والمواطنة المتساوية التي تنشدها كل الشعوب.

وندد نشطاء، بما فيهم محسوبون حتى وقت قريب على الحوثيين، بمحاولات الجماعة السطو على أموال اليمنيين، معتبرين اللائحة وما تضمنته من تسميات وتخصيص لـ"الخمس" لبني هاشم، بمثابة تمييز عنصري، وانتهاك صارخ للقانون والنظام الجمهوري وأسس المواطنة المتساوية المتوافق عليها في مؤتمر الحوار الوطني.