عناصر "انتقالية" تغلق ميناء المعلا احتجاجاً على سجن قائدهم المتهم بقتل الشاب الدماني

أغلقت عناصر مسلحة تابعة لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي ميناء المعلا، ظهر اليوم الثلاثاء، احتجاجا على نقل قيادي في أمن الميناء إلى السجن المركزي بالمنصورة على خلفية قضية مقتل شاب برصاص جنود حراسة الميناء.

وقال مصدر محلي بعدن إن "مسلحين تابعين للإنتقالي يتولون حراسة ميناء المعلا أغلقوا البوابة الرئيسية للميناء بعد اتخاذ إجراء بنقل قائد حراسة الميناء ويدعى السروري إلى السجن المركزي شمال عدن إثر تورطه مع جنود تابعين له في مقتل الشاب سالم الدماني الشهر الماضي".

وأضاف المصدر أن "الجنود أغلقوا البوابة الرئيسية للميناء أمام عشرات الشاحنات التجارية التي كانت تستعد لدخول الميناء، ومنعت العشرات من التجار المحليين من إنجاز معاملاتهم التجارية".

وقتل الشاب سالم الدماني مطلع الشهر الماضي برصاص جنود من قوات أمن ميناء عدن، حاولت اقتحام مبنى أحد شركات التبريد والتكييف الواقعة قرب ميناء المعلا والتي كان الشاب يعمل فيها حارساً.

يذكر أن قوات الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات يفرض سيطرته على عدن منذ نحو عام بعد تنفيذه انقلاباً عسكرياً ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.