أهم الأخبار

بينها إغلاق الحدود مع الشمال ومنع الدخول لعدن.. اجتماع لقادة الحزام الأمني يحدد خيارات تصعيدية رداً على تأخر صرف مرتبات قواتها

2020-09-10 الساعة 11:35م (يمن سكاي )

قال مصدر أمني لـ"المصدر أونلاين" إن قيادة قوات الحزام الأمني تستعد لاتخاذ خطوات وصفتها بالتصعيدية خلال الثلاثة الأيام القادمة، بينها إغلاق الحدود مع المحافظات الشمالية، فيما إذا لم تصرف مرتبات أفرادها.

المصدر الأمني المطلع على اجتماع عقدته قيادة قوات ألوية الدعم والإسناد اليوم الخميس، في مقرها بمديرية البريقة غربي عدن، قال إن الاجتماع ناقش الأسباب خلف تأخر صرف مرتبات 6 أشهر وتسمية الجهات التي تقف خلف عرقلة إجراءات صرف الأموال.

وأضاف المصدر ان قادة قوات الحزام الأمني يجمعون فيما بينهم على ان السعودية هي من تؤخر صرف مرتبات أفرادها ضمن ما قالوا إنها إحدى أدوات الضغط على قوات المجلس الانتقالي لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر في نسخته الثانية منذ شهر، دون أن يشيروا بشكل رسمي لوقوف السعودية خلف هذا.

وقال المصدر ان اجتماع قادة الحزام الأمني أفضى إلى تحديد خيارات تصعيدية ستلجأ إليها القوات بينها بدء إغلاق لحدود الجنوب مع المحافظات الشمالية، إضافة إلى منع دخول الوافدين إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.

وتضمنت الخطوات أيضًا السيطرة على المنشآت الإيرادية في المدينة، على الرغم من خضوع المواقع والمنشئات الحيوية والإيرادية في عدن بالفعل لسيطرة قوات من كتائب العاصفة التابعة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتعد قوات الحزام الأمني الذراع الأمني للمجلس الانتقالي الجنوبي، لكن تراجع حضور القوة التي أنشأتها أبو ظبي في أواخر العام 2015 من مواقع مهمة بعدن لصالح قوات العاصفة التي يقودها المقدم أوسان العنشلي المقرب من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أدى إلى إضعاف نفوذها في المدينة.

وفي الـ24 من مارس الفائت سيطرت قوات كتائب العاصفة على مدينة كريتر التي يوجد فيها القصر الرئاسي بعد انسحاب قوات الحزام الأمني منها بعيد اشتباكات متقطعة قرابة يوم واحد في أولى مساعي تمكين القوات التابعة للزُبيدي من المواقع المهمة في المدينة.

ويسود امتعاض وغضب كبيرين في أوساط القوة الأمنية التي تنتشر في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع على إثر عدم اتخاذ المجلس الانتقالي الجنوبي قرارات حاسمة فيما يخص تأخر مرتبات أفرادها التي تجاوزت الـ6 أشهر.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص