أهم الأخبار

الهجرة الدولية تحذر من كارثة وشيكة على المدنيين والنازحين في مارب جراء تصاعد القتال

2020-10-07 الساعة 03:19م (يمن سكاي )

عبرت المنظمة الدولية للهجرة عن القلق البالغ بشأن الأثر المدمر للقتال الذي يقترب من المناطق المكتظة بالمدنيين ومنهم النازحين والسكان المحليين والمهاجرين في مارب شرقي اليمن.

يأتي هذا فيما يدخل القتال العنيف شهره العاشر شمال شرق اليمن حيث شرد أكثر من 90 ألف شخص إلى محافظة مأرب وداخلها منذ أول العام، وفقاً للمنظمة.

وذكرت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، أن الغالبية العظمى من الوافدين لا يجدون خيارا سوى الإقامة بالتجمعات شديدة الاكتظاظ في مدينة مأرب والمناطق المحيطة حيث يفتقرون إلى أبسط الخدمات الأساسية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

وأعربت "كريستا روتينستاينر" رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عن الأمل في إيجاد حل سلمي في القريب العاجل لمنع أزمة نزوح واسعة النطاق، إذ "قد يُجبر مئات الآلاف على النزوح للمرة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة نتيجة الصراع".

وحذرت من أن مزيدا من المناطق قد يصعب الوصول إليها من قبل المنظمات الإنسانية، بما يعني أن المجتمعات الضعيفة ستُترك بدون أبسط الدعم.

ويستمر النزوح في محافظة مأرب منذ بدء الصراع في اليمن، ووفق بيانات المنظمة أقام في المحافظة، عام 2018، حوالي 800 ألف نازح. ليزيد عدد سكان المحافظة ثلاث مرات عن العدد المسجل قبل الصراع.

وقالت "روتينستاينر" إن المنظمة وشركاءها يعملون بجد للاستجابة للاحتياجات إلا أن حجم المعاناة هائل، مضيفةً "أن الأسر بحاجة ماسة إلى المأوى الآمن والماء النظيف والصرف الصحي والدعم التغذوي".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص