2021-03-06 الساعة 03:26م (يمن سكاي - )
نفى محافظ إرخبيل سقطرى، رمزي محروس، رفع أي مقترح لوزير النقل بشأن تغيير مدير عام ميناء سقطرى، مؤكداً أن تكليف أحد عناصر الانتقالي مديرا للميناء بشكل أحادي، قد يدفع إلى مزيدا من تأزيم الوضع وتأجيجه في المحافظة الواقعة في المحيط الهندي.
وكان وزير النقل، عبد السلام حميد، أقال أمس الخميس مدير ميناء سقطرى "رياض سليمان"، وأصدر قرارا نشرته الوزارة عبر "فيسبوك"، بتكليف "محمد سالم محمد" قائما بأعمال مدير عام ميناء سقطرى.
وجاء في قرار التكليف الذي أصدره وزير النقل، أنه "تم بناءاً على ترشيح السلطة المحلية بالمحافظة، وموافقة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر العربي".
وقال رمزي محروس في مذكرة وجهها لرئيس الوزراء معين عبدالملك، "إنه لم نرفع أي عرض لمعالي وزير النقل بتغيير مدير عام ميناء سقطرى ولم يتم التشاور مغنا في ذات الموضوع".
وأكد محافظ سقطرى "أن تكليف أحد عناصر الانتقالي مديرا للميناء يدفع إلى مزيدا من تأزيم الوضع وتأجيجه في الارخبيل ولا يسهم بإنجاح الجهود التي تبذل لحل الإشكالية الناتجة عن الانقلاب الذي قام به المجلس الانتقالي وأثارة الكارثية".
وطالب المحافظ رئيس الوزراء بالتوجيه بإبطال الاجراءات التي اتخذها وزير النقل.
وفيما أعاد نشطاء ومدونون، قرار تغيير مدير الميناء بأنه في إطار محاولات الإمارات عبر المجلس الانتقالي ومسؤوليها في الحكومة اليمنية، أحكام سيطرتهم على محافظة الأرخبيل، قالت وكالة الأناضول إن القرار له علاقة بكشف مدير الميناء محاولات تفريغ "باخرة إماراتية معدات عسكرية في الميناء".
ونقلت الوكالة عن مسؤول في ميناء سقطرى، قوله "إن قرار إقالة رياض سليمان، جاء على خلفية رفضه المتكرر دخول السفن الإماراتية المخالفة إلى الميناء والتي كان آخرها باخرة "تكريم" التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، التي كانت تحمل معدات ومركبات عسكري".
وكان مدير الميناء، وجه في 25 فبراير/ شباط الماضي، رسالة إلى محافظ سقطرى أبلغه فيها بشأن السفينة الإماراتية وتفريغها لمعدات ومركبات عسكرية بميناء الجزيرة.
وتخضع سقطرى منذ 19 يونيو/ حزيران 2020، لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وكان مسلحو المجلس اعتقلوا في نوفمبر 2020م، مدير ميناء سقطرى رياض سليمان، واقتادوه من مقر عمله في الميناء إلى أحد السجون التابعة لهم، قبل أن تفرج عنه مليشيات الانتقالي، لاحقاً.