2024-12-23 الساعة 04:05م
أصدرت منظمة "إرادة" تقريرين حقوقيين جديدين عقب مشاركتها في فعالية دولية بمدينة لاهاي الهولندية، تناولت فيهما تأثير الصراع في اليمن على المدنيين، وخاصة سياسات التمييز العنصري وأحكام الإعدام خارج إطار القانون.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن الصراع الدائر منذ انقلاب الحوثيين أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير ملايين اليمنيين داخليًا وخارجيًا.
وكشفت "إرادة" عن اتباع الحوثيين لسياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري، ما تسبب في انهيار النسيج الاجتماعي بشكل كبير.
وأشارت إلى أن المدنيين في اليمن يعانون من انتهاكات واسعة النطاق تشمل إغلاق المدارس وسرقة الموارد، ما أدى إلى انتشار الأمية والفقر بمعدلات غير مسبوقة.
ونوهت إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تدهور القيم الإنسانية والاجتماعية، مما أثر سلبًا على استقرار المجتمع.
وأكدت المنظمة أن تعطيل العملية التعليمية ونهب الثروات الطبيعية قد أدى إلى تدمير البنية الاقتصادية لليمن، مما زاد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
دعت "إرادة" المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة. وأكدت أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب تحركًا عاجلًا لإنقاذ ملايين المدنيين من معاناة مستمرة تهدد حاضرهم ومستقبلهم.