2021-11-02 الساعة 03:23م (يمن سكاي - )
أكد المجلس النرويجي للاجئين، أن شهر أكتوبر الفائت، كان أكثر الأشهر دموية منذ سنوات في محافظة مأرب، حيث سقط أكثر من 100 مدني بين قتلي وجريح بينهم أطفال.
جاء ذلك، في بيان منسوب لمديرية المجلس في اليمن "إيرين هاتشينسون"، أطلع المصدر أونلاين على مضمونة.
وقالت مديرية المجلس في البيان، إن "المدنيين اليمنيين الأكثر ضعفًا في مأرب لا يحصلون في الوقت الحالي على المساعدة الأساسية لحياتهم، فيما يتعرضون أيضًا للهجوم".
وأضافت: ارتفع عدد الضحايا المدنيين في مأرب بشكل قياسي، من بين الضحايا أطفال.
وناشدت "هاتشينسون"، جميع الأطراف "ضمان وصول المساعدات الإنسانية للعائلات التي في أمس الحاجة إليها، بما فيهم حوالي مليون يمني انتقلوا إلى مأرب من محافظات أخرى في البلاد أملاً بالعثور على بيئة آمنة".
وأشارت إلى أن الكثير من المهجرين يعيشون "في مواقع نزوح مزدحمة تفتقر بشكل شبه كامل إلى المياه النظيفة ودورات المياه والمرافق الصحية".
وقالت إن المجلس النرويجي للاجئين لا يستطيع الوصول إلا "إلى جزء صغير فقط من المحتاجين في مأرب. وما نقدمه هو مجرد قطرة في محيط مقارنةً بالاحتياجات الهائلة".
وأضافت: ندعو جميع الأطراف إلى تجنيب المدنيين من وطأة الصراع والتأكد من امكانيتنا في الاستمرار يإيصال المساعدات الأساسية إليهم".
ودعت "المجتمع الدولي إلى توفير التمويل الموعود به من أجل مساعدة اليمنيين للبقاء على قيد الحياة في هذا الوقت الذي هم في أمس الحاجة إليه للمساعدة".
وتشن مليشيا الحوثي هجمات متواصلة بالصواريخ والطائرات المسيرة على المناطق السكنية ومخيمات النازحين في مأرب، ما أدى لمقل وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء، وفقًاً للبيانات الحقوقية والتصريحات الرسمية.